نفاة الصفات ينفون الحكمة عن الله عزّ وجلّ

من عجائب أمر الفلاسفة ونفاة الصفات وسفاهة عقولهم أنهم ينفون الحكمة عن الله تعالى؛ لأنها غرض، والله -بزعمهم- منزه عن الغرض، ولذا فهم يعُدُّون أفعال الله صادرة عن الإرادة المحضة دون غرض أو حكمة، وهذا ضلال وابتداع في الدين. ... اقرأ المزيد

لا ينسب الشر إلى الله تعالى

يقتضي امتناع إضافة الشر إلى الله تعالى بأي وجه: لا لذاته، ولا لأسمائه أو صفاته، ولا لأفعاله؛ فهو سبحانه منزه عن ذلك، وأفعاله كلها خيرات محضة، وإنما يكون الأمر شرًّا بالنسبة إلى المخلوق وما يتعلق به ويقوم به؛ والحاصل أن الله خالق كل من الخير والشر، ولكن الشر يكون مفعولًا منفصلًا وليس وصفًا لله تعالى. ... اقرأ المزيد

سوء الظن بالله وبعض صوره

سوء الظن بالله إثم كبير، وخطر جليل، وهو في الأصل وصف لأهل النفاق والشرك، فلا ينبغي أبدًا ولا يليق بالعبد المؤمن أن يقع في سوء الظن بربه سبحانه؛ سواء في أي وصف لله عزّ وجلّ، أو أي فعل  أو قضاء له سبحانه؛ فكل ظن لا يليق بحمد الله، وحكمته، ورحمته، وعلمه، وقدرته فهو سوء ظن بالله تعالى وقدح في موجب اسمه (القدوس). ... اقرأ المزيد

نموذج للطف الله بعباده المتقين وتهيئة أسباب نجاتهم وتمكينهم

إن الله لطيف خبير، فعلى المؤمنين المستضعفين ألا ييأسوا، وأن يبذلوا جهدهم في تحقيق إيمانهم، ويأخذوا بأسباب النهوض، ويكلوا الأمر بعدها إلى الله (اللطيف) ليدبره لهم كيف يشاء وقتما يشاء، فإن الله يأتي بأسباب نجاة عباده المتقين شيئًا فشيئًا بالتدرج لا دفعة واحدة، ولنا مثال في قصة موسى عليه السلام ومن معه من العباد المتقين للنجاة من فرعون وبطشه. ... اقرأ المزيد

اسم الله «اللطيف» ومعناه

اسم الله اللطيف هو: أن الله يعلم دقائق الأمور وخفاياها وما في الضمائر والصدور، إن الله (اللطيف) مُتوار عن عباده، وقد اجتمع له الرفق في الفعل، والعلم بدقائق الأمور ومصالح العباد، ويوصلها إلى من يريد منهم بالسبل الخفية غير المعتادة. ... اقرأ المزيد

آثار الإيمان باسمي الله «الرحمن» و«الرحيم»

الإيمان باسمي الله الرحمن والرحيم يثمر في قلب العبد المؤمن: الاطمئنان والسكينة حال الابتلاء بالضراء والمحن، وامتلاء القلب بالثبات والصبر، وعدم اليأس والقنوط مهما أسرف على نفسه في الذنوب، والتحلي بصفة الرحمة في التعامل مع الخلق والإحسان إليهم تأسِّيًا برحمة الله. ... اقرأ المزيد

كيف تستجلب رحمة الله؟

تستجلب رحمة الله بعدة أمور، أهمها: فعل ما يُرضي الله تعالى وما يأمر به، واجتناب مساخطه وما ينهى عنه؛ والرحمة بالخلق والإحسان إليهم؛ وتدبر القرآن الكريم والإنصات إليه؛ وكثرة الاستغفار؛ وإصلاح ذات البين. ... اقرأ المزيد

مظاهر رحمة الله

مظاهر رحمة الله لا يحصيها العد، سواء في: ذات نفسه وتكوينه، أو في تكريمه وتسخير ما حوله له، أو ما أنعم الله به عليه من نعمه التي لا تعد ولا تحصى، وأجَلُّ ذلك: الرحمة بهدايته إلى الصراط المستقيم وشرع الله القويم. وتتوالى رحمات الله حتى أنها تتمثل فيما مُنِعَ عنه كما تتمثل فيما مُنِحَ له. ... اقرأ المزيد

أنواع رحمة الله والرحمة المضافة إليه سبحانه

الرحمة هي صفة من صفات الله عزّ وجلّ وهي: رحمة عامة لجميع الخلائق؛ وذلك بإيجادهم، ورَزْقهم، وتربيتهم، وإمدادهم بالنعم والعطايا، وتسخير ما في الكون لهم، ورحمة خاصة بالمؤمنين؛ وهي في الدنيا بهدايتهم إلى الصراط المستقيم إضافة إلى الرحمة العامة التي يشتركون فيها مع جميع الخلائق؛ فهي رحمة دينية إيمانية إضافة إلى الرحمة الدنيوية. ... اقرأ المزيد