النصيحة الشامية

إنْ كان الجه‍اد بنوعيه مشروعا لحفظ دين الأمة ونفوس المسلمين وأموالهم وأعراضهم، فإنه يتحتّم تركه إن عاد على مقاصده بالإبطال، فألحق بنفوس المسلمين وأموالهم هلاكا لا يُرجى منه ظفر بالعدو وظهور عليه فتذهب المصالح ضيعة من غير إثمارها أصلح منها.... ... اقرأ المزيد

المواقف المختلفة من غزو الأعداء (2-2)

الذين أحسنوا الظن بربهم وتحقیق وعده بالنصر للمؤمنين، فلم تساورهم الوساوس والشكوك، ولم  ييأسوا ويصيبهم الإحباط والضعف والاستكانة، وكذلك لم يهزموا أمام ضغط الواقع وشدة الابتلاء، فيتنازلوا عن أصول دينهم وثوابته، بل ثبتهم الله وقبضوا على دينهم كالقابض على الجمر ... اقرأ المزيد