فقه الموازنات والأولويات هو حقيقة شرعية يُرجع إليها عند الاختلاف؛ إذ تُقدَّم المصالح الكبرى على الصغرى، والفروض على النوافل، كما يُنظر إلى الأقرب للحق لدعمه وتقديمه. ... اقرأ المزيد

العجز عن بعض المأمور لا يُسقط وجوب الإتيان بما يمكن فعله. كما في حالة قطع الكف، حيث يسقط غسلها لكن يجب غسل باقي اليد حتى المرفق. ... اقرأ المزيد

العجز المبيح للعذر يشترط بذل الجهد أولًا في تنفيذ الأوامر، ويعذر الشخص فقط إذا انسدت عليه السبل أو عجز عن التنفيذ. كما ورد في القرآن الكريم عن العاجزين عن الهجرة أو أداء الواجبات. ... اقرأ المزيد

الأصل في الأشياء الإباحة، كما يدل على ذلك قول الله تعالى: "خلق لكم ما في الأرض جميعًا"، ويستثنى منها ما يضر بالإنسان، حيث يُحرم لتحقيق تمام النعمة. ... اقرأ المزيد

الوسطية في تطبيق القواعد الفقهية تعني الاعتراف بها كتلخيص لدلالات النصوص الشرعية، مع عدم إفراط في تطبيقها أو إهمالها. يجب أن تتماشى مع نصوص الكتاب والسنة دون تعارض معها. ... اقرأ المزيد

الرخصة المقبولة هي التي تستند إلى دليل شرعي، ولا يجوز تتبع زلات العلماء أو الرخص التي تخالف الحق. تتبع هذه الرخص دون دليل يعد فسقًا، كما حكى ابن حزم الإجماع على تحريمه. ... اقرأ المزيد

لا يجوز التشدد لطلب الرخصة، فالشعائر التعبدية بين العبد وربه تقوم على تقوى القلوب، خلافًا للمعاملات التي تراعي الظاهر. التشدد مشروع في المعاملات عند الفساد، لكنه غير مطلوب في العبادات. ... اقرأ المزيد

الرخصة في الشريعة صدقة من الله تسهيلًا على عباده، كإباحة الفطر للمريض والمسافر دون اشتراط شدة المرض أو مشقة السفر. الحكم يعتمد على إرادة اليسر، لا حِكمًا ندركها تمامًا. ... اقرأ المزيد

المستحبات والمباحات لا يصح إلزام الآخرين بها، إذ تُثاب عليها دون لوم تاركها. كذلك، الواجبات ذات الخيارات مثل كفارة الحنث، تُتيح التخيير بين بدائل دون إلزام بخيار واحد. ... اقرأ المزيد

تحرم الشريعة كل ما يُفَوِّت أداء الواجبات الشرعية أو يشغل عنها، حتى لو كان في أصله مباحًا. ... اقرأ المزيد