يحث الإسلام على تحري الدقة في إخراج الصدقة وإعطائها لمستحقيها خالصة لوجه الله. وهم الفقراء المتعففين عن المسألة، الذين يعملون في سبيل الله ولا يسألون الناس بإلحاح، هم أولى بالصدقة. هؤلاء يجاهدون رغم حاجتهم، ويعرفهم أصحاب الفطنة بعلامات العوز التي تبدو عليهم، مما يستدعي التقدير والدعم لهم بعيدًا عن المظاهر. ... اقرأ المزيد

تثمر صدقة التطوع للمُنفِق انعتاقًا من حب المال، مما يجعله حرًا من عبودية الدنيا وشهواتها، وتضيف بركة ونماءً لماله. وتحقق للمحتاجين تكافلًا اجتماعيًا؛ فهي صلة لذوي القربى، وحماية لليتامى، ودعم للمساكين، وعون لابن السبيل، وسندٌ للسائلين. بذلك تعزز الصدقة روابط التضامن وروح التكافل في المجتمع. ... اقرأ المزيد

شجع الإسلام على صدقة التطوع إلى جانب الزكاة المفروضة، معتبرًا إياها طريقًا لمضاعفة الأجر وتعزيز التكافل الاجتماعي، فالتطوع يسد احتياجات المجتمع ويعزز روح التعاون، حيث لا يغني أحدهما عن الآخر بل يكملان معًا منظومة العطاء في الإسلام. ... اقرأ المزيد

حين تضحّي امرأة يهودية من أجل ما تؤمن به، وتتآمر لاغتيال نبي الإسلام، وعندما تقود أخرى حركات تنصيرية ضد المسلمين، فلابد أن يكون لنساء الأمة دور في نصرة العقيدة، لقد سجل التاريخ صفحات مشرقة لنساء حملن التوحيد بوعي وإيمان وهمة. ... اقرأ المزيد

يركز الإسلام على التوازن في الإنفاق، موجهًا المسلمين نحو الاعتدال بين الإسراف والتقتير. فالإسراف يفسد المال والمجتمع، بينما يحرم التقتير الإنسان من الانتفاع بما أعطاه الله. بهذا، يتحقق الدور الاجتماعي للمال في دعم المجتمع واستقرار الاقتصاد. يحث القرآن المؤمنين على الإنفاق بمسؤولية ... اقرأ المزيد

ينظر الإسلام إلى المال باعتباره مال الله الذي رزق به بعض عباده وجعلهم مستخلفين فيه، لا مالكين مطلقين له. ولذا، فرض الله حقوقًا واجبة من هذا المال للمحتاجين، مشيرًا إلى المسؤولية الاقتصادية للأفراد تجاه المجتمع. تميز هذه النظرة الإسلامية بين الملكية المجردة والاستخلاف، مناقضةً بذلك الفكرة الرأسمالية التي تدعو للحرية المطلقة في التصرف بالمال. ... اقرأ المزيد