اقتران اسمه سبحانه (العليم) ببعض الأسماء الحسنى

ينبغي للمؤمن أن يعلم أن العلم كله بجميع وجوهه واعتباراته لله تعالى؛ فيعلم تعالى الأمور المتأخرة أزلاً وأبدًا، ويعلم جليل الأمور وحقيرها، وصغيرها وكبيرها، ويعلم تعالى ظواهر الأشياء وبواطنها، غيبها وشهادتها.. ... اقرأ المزيد

عبادةُ التعظيمِ

تعظيمُ اللهِ جل وعلا هو الذي يعطي العبادةَ روحَها وجلالَها، وهو الذي يجعلُها عبادةً مقبولةً خالصةً صحيحةً تامَّةَ الشروطِ والأركانِ، أمَّا عبادةٌ بلا تعظيمٍ فإنها كالجسدِ بلا روحٍ. ... اقرأ المزيد

إبراهيم وآل إبراهيم…دروس وعبر (1-2)

بين إقامة الشخصية العظيمة، والوفاء بالتكاليف فالإمامة في الخير، وبين الأثر الباقي، ومعنى الحضارة وكيفية البحث عن الأمان، وبين التسليم الخاص والانقياد بلا تردد؛ تبقى شخصية إبراهيم عليه السلام تعلّم الأجيال هذا الخير.. ... اقرأ المزيد

من آثار الإيمان باسمه سبحانه (العليم)

إن اليقين بعلم الله تعالى للأمور قبل وقوعها وكتابتها عنده سبحانه في اللوح المحفوظ قبل خلقها، يثمر في قلب العبد طمأنينة إزاء ما يقضيه الله تعالى من الأحكام القدرية كالمصائب، والمكروهات التي لم تحدث إلا بعلم الله تعالى وحكمته وأنها ليست عبثًا ولعبًا. ... اقرأ المزيد

من أسماء الله: [الملك، المليك، المالك]

الله عز وجل هو المتصرِّف في الممالك كلِّها وحده؛ تصرُّف ملك قادرٍ قاهرٍ، عادلٍ رحيم، تامُّ الملك؛ لا يُنازعه في ملكه منازعٌ؛ ولا يُعارضه فيه معارضٌ، فتصرُّفه في المملكة دائرٌ بين العدل والإحسان؛ والحكمة والمصلحة والرحمة؛ فلا يخرج تصرُّفه عن ذلك. ... اقرأ المزيد

المعالم الكبرى في الإيمان بالقدر

الإيمان بالقدر أحد أركان الإيمان الستة، ولا يقبل الله من عبدٍ صرفاً ولا عدلاً حتى يؤمن به وفق ما جاءت به النصوص، وللإيمان به معالم منها: الإدراك الجازم بأن الله عز وجل حكم عدل لا يظلم أحداً، ,أنه سبحانه قد علم كل شيء أزلاً، وأنه قد أحاط بكل شيء علماً، وبهذا يصل العبد إلى كمال الراحة والطمأنينة فيما قدره الله تعالى له، فلا يجزع من مصيبة، ولا يضرب نصوص الشرع بعضها ببعض. ... اقرأ المزيد