شرح أسماء الله الحسنى: [الله جل جلاله]

الله هو الذي لا يسكن العبد إلا إليه، فلا تسكن القلوب إلا بذكره، ولا تفرح العقول إلا بمعرفته، لأنه سبحانه الكامل على الإطلاق دون غيره. وهو الذي لا يفزع العبد ولا يلجأ إلا إليه، لأنه لا مجير حقيقة إلا هو، ولا ناصر حقيقة إلا هو. ... اقرأ المزيد

خصائص الميزان الإلهي

هذا هو میزان الله الذي يجب أن توزن به الأمور والأشياء، وأن يكون هو الحاكم، والمصدر الذي ينطلق منه المسلم في وزنه وتقويمه ومواقفه كلها؛ لأنه الميزان العادل الشامل، المبرء من الجهل والهوى والنقص والظلم. ... اقرأ المزيد

بعض الحكم الإلهية في تقدير الصراع بين الحق والباطل

إنّ صراع الحقّ مع الباطل سنّة إلهيّة، وقد يشتدّ هذا الصراع ويتصاعد، فيُدَال الخير على الشرّ مرةً والشرّ على الخير أخرى. فالحياة لا يمكن أن يسودها الخير المطلق، بحيث تخلو من الشر، وبالمقابل لا يمكن أن تعاني من الشر المطلق بحيث لا يكون فيها قائم بالحق. ... اقرأ المزيد

حمية الجاهلية

حمية الجاهلية أخرجت أناسا من دينهم، أو منعتهم من دخول الإسلام، أو جعلتهم مناصرين للباطل على الحق، وهي أكثر ما يفسد القلب، ويخرج العبد من حالة الاستسلام لله تعالى ، وهي التي تورد صاحبها المهالك، فتجعله يصر على الباطل ولو عرف الحق، وتهوي به إلى درك الكفر والنفاق وهو لا يشعر. ... اقرأ المزيد

سنة المدافعة والصراع بين الحق والباطل

إن العلم بالسنن الإلهية من أعظم العلوم التي لا غنى للمسلم عنها في مواجهة الأحداث والنوازل وتقلباتها لأنه بهذا العلم يهديه ربه إلى المواقف والأحكام والتفسيرات والموازين الصحيحة، وبدونه يحصل الاضطراب والخلل والانحراف. ... اقرأ المزيد

مفهوم الدنيا والآخرة في التصور الإسلامي

لا يمكن أن تنفصل الشعائر التعبدية عن العمل، ولا الدنيا عن الآخرة. لذلك كانت الحياة في حس الأجيال الأولى حلقة متصلة لا انفصام فيها بين جزء وجزء. الصلاة فيها والنسك، والطعام والشراب والجنس، والقتال في سبيل الله، والسعي وراء الرزق، وطلب العلم، وعمارة الأرض.. كلها عبادة، وكلها للدنيا والآخرة في آن واحد. ... اقرأ المزيد

الانتماء الحضاري للأمة

إن أخطر موقع لسهام الغزو الثقافي هو ثقة الأمة بنفسها، ونحن أمة مسلمة، قوتنا في هويتنا الإسلامية. لأجل ذلك كان الإسلام مستهدَفاً في نفْس كل مسلم، بالتشكيك في الأصول والاستخفاف ... اقرأ المزيد

منهج أهل السنة والجماعة في توحید الأسماء والصفات

مذهبهم: أنهم يؤمنون بها ويثبتونها كما جاءت في القرآن والسنة، ولا يلحدون في أسمائه وصفاته، ويمرونها كما جاءت؛ من غير تحريف ولا تعطيل، ولا تكييف ولا تمثيل، ونفي ما نفى الله عن نفسه من الصفات، والسكوت عما لم يرد به نفيٌ ولا إثبات؛ لأن هذا هو مقتضى السمع ومقتضى العقل. ... اقرأ المزيد