تعظيم كتاب الله تعالى يستلزم أمورًا عديدة؛ مثل احترامه وتوقيره بإبعاده عما يكون فيه إهانة معنوية أو مادية له؛ الإكثار من تلاوته وقيام الليل به، والإنصات والخشوع عند سماعه؛ السعي لحفظه مع الإخلاص في ذلك، محبته والفرح به، وعدم الحرج من أيٍّ من آياته؛ الوقوف عند آياته وتدبر معانيها، والعمل بما فيها؛ الحكم به والتحاكم إليه، والامتثال لأحكامه؛ إكرام حملته من حفاظ ومعلمين له. ... اقرأ المزيد

وصف الله تعالى القرآن الكريم بصفات عديدة، كلها تدل على عظمته؛ أنه كريم؛ وعزيز؛ ومجيد؛ ومبارك؛ وعليٌّ حكيم؛ وأنه شفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين؛ فحُق لكتاب يتصف بهذه الصفات أن يُعظَّم، ويُجل، ويُحب، ويُقدَّر حق قدره. ... اقرأ المزيد

يجب على كل مسلم تعظيم كتاب الله تعالى؛ لأن في تعظيمه تعظيمًا لله عزّ وجلّ؛ فالقرآن الكريم هو كلامه الشريف؛ فهو صفة من صفاته، وصفاته سبحانه كلها عظيمة. ... اقرأ المزيد

من مظاهر الوضوح في نظام الإسلام: وضوح الأهداف، والغايات فكل مسلم يعلم أن الله -تبارك وتعالى- بعث محمدًا -صلى الله عليه وسلم- بالقرآن الكريم ليخرج به الناس من الظلمات إلى النور من ظلمات الكفر إلى نور الإيمان، ومن ظلمات الشرك إلى نور التوحيد، ومن ظلمات الضلالة إلى نور الهدى، ومن ظلمات الجهل إلى نور العلم. ... اقرأ المزيد

للإيمان بالكتب نواقض عدة؛ منها إنكار الكتب والتكذيب بها؛ نسبتها إلى كلام المخلوقين ونفي أنها من عند الله عزّ وجلّ؛ بغضها، أو كره ما فيها، سبُّها، أو الطعن فيها، أو الاستهزاء بها؛ رفض الحكم بالقرآن أو التحاكم إليه، تكذيب أي خبر في القرآن، أو آية، أو حرف منه؛ تحريف كلام الله عزّ وجلّ؛ ادِّعاء أن القرآن الكريم حُرِّف بنقص فيه أو زيادة. ... اقرأ المزيد

إثبات صفة الكلام لله تعالى هو من إثبات الأسماء والصفات له سبحانه، كما أنه من الإيمان بالكتب أيضًا والنصح لها؛ فالله سبحانه قد أثبت الكلام لنفسه، وأهل السنة والجماعة متفقون على أن القرآن كلام الله الذي تكلم به وأنزله على رسوله، وعلى أنه غير مخلوق، ومن يقرؤه فهو يقرؤه بصوت نفسه؛ فالكلام كلام البارئ والصوت صوت القارئ. ... اقرأ المزيد

النصح لكتاب الله تعالى يشمل:الإيمان بأنه كلام الله تعالى وتنزيله، وأنه لا يشبهه شيء من كلام الخلق، تعظيمه وتلاوته حق التلاوة؛ تصديق ما فيه من أخبار، والالتزام بما فيه من أحكام؛ تدبره والاعتبار بمواعظه وأمثاله، معرفة علومه؛ الذب عنه؛ بدحض تأويلات المحرفين له، الحكم به والتحاكم إليه، ورفض ما يخالفه من الشرائع والقوانين. ... اقرأ المزيد

ما الذي يؤمننا نحن حين نقصر في أمر علمنا تعظيم الله له أن لا يعقبنا ذلك نفاقاً في قلوبنا؟ وما الذي يؤمننا حين ننتهك أمراً علمنا حرمته عند الله أن لا يعقبنا ذلك نفاقاً في قلوبنا؟! ... اقرأ المزيد

يجب على المؤمنين أن يؤمنوا إيمانًا مجملًا بأن الله قد أنزل الكتب على أنبيائه ورسله، وأن كل ما كان فيها من أخبار وأحكام هو حق،أمَّا الإيمان المفصَّل فيتضمَّن أمورًا منها:الإيمان بأسماء ما أعلمنا الله باسمه من الكتب، وعددها ستة؛ وكذلك الإيمان بكل خبر من أخبار هذه الكتب وصل إلينا بطريق صحيح. ... اقرأ المزيد

مما يتضمنه الإيمان بالكتب وتلزم معرفته: أنه ما من رسول ولا نبي إلا ويتبع كتابًا -سواء أُنزل عليه أو كان كتاب رسول قبله؛ فما في الكتب من أحكام وتشريعات هو الذي ينبغي أن يحكم به الناس – كلٌ في عصره وفق كتاب نبيه- ولا يخالفوه إلى شيء غيره، وإلا يكون حكمًا بغير ما أنزل الله. ... اقرأ المزيد