تقدمت هيئة الإفتاء في "نوازل الأمة العامة" بالحكم الشرعي على الحملات التي تقودها بعض الأنظمة، مثل النظام المصري، لإحياء التراث الفرعوني والجاهلي، مستعينةً برموز دينية. وحذّرت الهيئة في فتواها من أن هذه الحملات ليست مجرد احتفالات بريئة، بل هي "ذريعة للوقوع في الشرك" و"تعظيمٌ لما حَقّره القرآن" من الطغاة المجرمين كفرعون. كما اعتبرت هذا الفعل شكلاً من أشكال "موالاة أعداء الله" ومجاراة للطغاة في "الصد عن سبيل الله". واستدلت الفتوى بجملة من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تُحذّر من اتخاذ الأصنام واتباع سنن الأمم البائدة، مؤكدةً أن هذا الإحياء يتعارض مع مقاصد الشريعة ويُمهّد لطمس الهوية الإسلامية. الخلاصة والحكم: أفتت الهيئة بـ تحريم المشاركة في هذه الاحتفالات وإحياء هذه الجاهليات، ووجوب اعتزالها وإنكارها. كما أوجبت على العلماء بيان خطر هذه الأفعال على هوية الأمة، ودعت الأمة إلى السعي لإزالة هذه الأنظمة التي تظهر "الكفر البواح" وتحارب دين الله. ... اقرأ المزيد