لم الكلام هو علم باطل يزعم أهله أنه يمكن من خلاله إثبات العقائد الدينية، إلا أنه يورث الشك ويكلف الشخص مشقة كبيرة في الوصول إلى الحق. وقد ذمه السلف لأنه لا يحقق الغرض من إثبات العقيدة كما فرضه الله على الأمة. ... اقرأ المزيد

السفسطة مذهب باطل يعتمد على إنكار الحقائق والقضايا المسلَّمة، ويشهر به أهله الذين يسعون وراء الجدل المجرد من أجل الشهرة أو المتاجرة بالعلم. ظهروا في اليونان أثناء انتشار الفلسفة والمنطق، واستخدمهم بعض المحاميين لإبطال الدعاوى في المحاكم اليونانية. ... اقرأ المزيد

علم المنطق يتناول التصورات والتصديقات، ويزعم واضعوه أنه يقي الفكر من الخطأ، لكنه يعتمد على العقل فقط ويجعله منافسًا للنصوص الشرعية. رغم بعض الجزئيات المفيدة فيه، إلا أن خطأه يلغي فائدته، لذا يُستحسن الابتعاد عنه تجنبًا لباطله، مع دراسته من قبل العلماء المتخصصين في الكتاب والسنة. ... اقرأ المزيد

كما قام الأولون بحماية أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم من الكذب والوضع، فإن الأمة اليوم بحاجة إلى العلماء لصيانة الآيات والأحاديث من التحريف والتأويل المذموم، لضمان الحفاظ على معانيها الصحيحة. ... اقرأ المزيد

الفرق الباطنية أسوأ من الأشاعرة في التأويل المذموم، حيث يُؤوِّلون النصوص بالهوى دون دليل عقلي أو شبهة دليل. هدفهم هو التهرب من أحكام الشرع وإفراغ الإسلام من مضمونه، مثل ادعائهم أن الصيام يعني كتمان السر، والجنابة تعني إفشاء السر. ... اقرأ المزيد

صاحب الهوى إذا عجز عن ردِّ الدليل قام بتحريفه مُسميًا ذلك تأويلًا، حيث يختارون تحريف المعاني بدلًا من قبول الحق. ... اقرأ المزيد

الأشاعرة يُؤوِّلون صفات الله بواحدة من الصفات السبع التي أثبتوها بالعقل: الحياة، العلم، القدرة، الإرادة، السمع، البصر، والكلام. يلجؤون للتأويل أو التفويض للصفات الأخرى بحجة التنزيه، معتبرين أن ذلك يمنع التشبيه بالمخلوقين. ... اقرأ المزيد

الأشاعرة اشتهروا بالتأويل في العقيدة لاعتقادهم بإمكان تعارض العقل والنقل، مع تقديم العقل. سعيهم للتوفيق بين السلف والمعتزلة أدى إلى تأويل النصوص. ... اقرأ المزيد

التأويل في أبواب العقيدة يُرفض؛ لأن النصوص فيها متناسقة ولا تعارض بينها. ما يفعله المبتدعة هو تحريف النصوص لدعم معتقداتهم الباطلة، معتمدين على فهمهم العقلي القاصر، رغم أن العقل الصريح لا يتعارض مع النقل الصحيح، مما يجعل التأويل في العقيدة تحريفًا للكلم عن مواضعه. ... اقرأ المزيد

التأويل عند الفقهاء والأصوليين هو صرف اللفظ عن معناه الظاهر إلى معنى خفي بدليل يقترن به. والاعتراض على تعريفه السابق بكلمتي "راجح" و"مرجوح" يعالج بإعادة صياغته بما يناسب المعنى المقترن بدليل صحيح وخالٍ من المعارضة. ... اقرأ المزيد