هل الجهاد دمار الأوطان

هل الجهاد دمار الأوطان؟!

إن دعاوى تشويه الجهاد والمقاومة باسم الحفاظ على الأوطان واهية، وهناك أمثلة تاريخية من أمم شتى تثبت أن تخريب الموارد كان أحيانًا ضرورة لإنقاذ البلاد. كما بوجد توازن بين منطق الفطرة وأحكام الشريعة، ليؤكد أن التحرر أولى من التعمير، وأن الأوطان بلا كرامة لا تُبنى ولا تُحترم. ... اقرأ المزيد
سقوط السيسي يقرب فتح القدس أكثر من سقوط نتنياهو

سقوط السيسي يقرب فتح القدس أكثر من سقوط نتنياهو!!

القدس لم تُفتح قط إلا بعد وحدة العواصم القوية حولها، ولم تُحتل إلا بعد تمزقها.من فتح عمر إلى خيانة الكامل، ومن نصر صلاح الدين إلى نكبة 1917، تتكرر سنة ثابتة: التحرير يبدأ من دمشق والقاهرة… لا من أسوار القدس. ... اقرأ المزيد
نحن في زمن بؤس

نحن في زمن بؤس..

ليتهم كانوا فاسدين فقط… لكنا اشترينا نجاتنا بثمن! لكنهم ليسوا كذلك… إنهم العدو، لا يطيقون انتصار غزة، ولا يريدون للإسلام أن يعلو، ولو سُحقت أمة بأكملها. بقاء هذه الأنظمة مرهون بزوالنا… وزوالهم شرط لبقائنا. ... اقرأ المزيد

عاشوراء ختام المعجزات وافتتاح الجهاد

لقد كانت بنو إسرائيل أول أمة تحمل رسالة الله فتجاهد في سبيله، فكانوا إذا أطاعوا انتصروا وغلبوا، ثم كانوا إذا فرطوا وقصروا هُزِموا وغُلِبوا وانتُزِعَتْ منهم مقدساتهم كما قصَّ الله علينا في القرآن قصة الجيل التالي الذين أُخْرِجوا من ديارهم وأبنائهم حتى قادهم طالوت فانتصر بهم على جالوت وقومه.. ... اقرأ المزيد

عشر عبر من عاشوراء

إن الشعوب التي طحنها الاستبداد لا تنصاع لمنقذ ولو كان نبيا، ولا تؤمن ولو شهدت المعجزات.. ولهذا فيجب على الدعاة أن يجعلوا كل مجهودهم منصبا على أن لا يكون استبداد، فإن الاستبداد يجعل كل عملهم هباءًا منثورا، وربما جعلهم هم أنفسهم على هذه الشاكلة. ... اقرأ المزيد
بصمتنا الحضارية الإنسان قبل البنيان

بصمتنا الحضارية: الإنسان قبل البنيان

لقد حكمت النصوص أن الفترة الذهبية للمسلمين هي فترة الخلافة الراشدة بحديث "خير الناس قرني" وحديث "فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين".. ومع هذا فإن عصر الراشدين انتهى قبل أن يكون للمسلمين صروح علمية وقصور مشيدة وزخارف مترفة، إلا أنه كان العصر الذهبي في نشر العدل وحفظ الأمن وتوفير كرامة الإنسان.. ... اقرأ المزيد
الخديعة العظمى. الدعاة على أبواب جهنم

الخديعة العظمى.. الدعاة على أبواب جهنم!

إن حقيقة الأزمة التي نعيشها الآن، والتي تكبل الجميع عن التفكير السليم وعن التوجيه السليم، هو في تلك الخدعة الكبيرة التي هي “من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا”.. هذا ما يجعل الأكثرين بدايةً من العلماء أصحاب الفتاوى وحتى العامي الذي يجلس على المقهى يستمع الأخبار غير قادر على فهم الواقع... ... اقرأ المزيد