مُختَصَرٌ في عَقيدةِ المُسلِمينَ فيما يَقَعُ في الكَونِ مِن خَيرٍ وشَرٍّ، وكَوارِثَ، ونِعَمٍ

إنَّ جَميعَ ما يَجري في الكَونِ مِن خَيرٍ وشَرٍّ هو مِن أقدارِ اللهِ جَلَّ وعَلا، وخَلْقِه، فإنْ لم يَكُنْ لِلإنسانِ فيه كَسبٌ مُباشِرٌ، فهو بعدل الله، ومِن رَحمتةِ، وأرادَ اللهُ به خَيرًا له، وإنْ قامَ الإنسانُ بما أوجَبَ اللهُ عليه عِندَ السَّرَّاءِ والضَّرَّاءِ، جَعَلَ اللهُ عاقِبةَ ذلك خَيرًا له في الدُّنيا والآخِرةِ.... ... اقرأ المزيد