إذا عرفنا معنى الهمّة، ومراتبها، وأهميتها، فكيف السبيل لتنميتها والرقي بها؟

وسائل ترقية الهمّة

إن تطوير الإنسان لهمته والرقي بها أمر مطلوب، ويتأكد هذا المطلوب عند عقلاء الناس ومفكريهم ودعاتهم ومصلحيهم، وهذه جملة أمور تساعد – في ظني – على تطوير الهمم :

1 – المجاهدة

فبدونها لا يتحقق شيء ولا تُخطى خطى، قال تعالى: (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا) (العنكبوت: 69).

قال ابن القيم رحمه الله تعالى:

(أعرف من أصابه مرض من صداع وحمى وكان الكتاب عند رأسه، فإذا وجد إفاقة قرأ فيه، فإذا غُلب وضعه، فدخل عليه الطبيب يوماً وهو كذلك فقال: إن هذا لا يحل … لك، فإنك تعين على نفسك، وتكون سبباً لفوات مطلوبك)1(1) ((روضة المحبين)): 70..

فهذا رغم مرضه يجاهد ليقرأ ويزداد علماً.

وقال الإمام عيسى بن موسى:

(مكثت ثلاثين سنة أشتهي أن أشارك العامة في أكل هريسة السوق فلا أقدر على ذلك، لأجل البكور إلى سماع الحديث)2(2) ((ذيل طبقات الحنابلة)): 1/ 298..

وقال الإمام عبد القادر الجيلانيّ رحمه الله تعالى:

(كنت أقتات بخرنوب الشوك، وقمامة البقل، وورق الخس من جانب النهر والشط، وبلغت الضائقة في غلاء نزل بغداد إلى أن بقيت أياماً لم آكل فيها طعاماً، بل كنت أتبع المنبوذات أطعمها)3(3) ((الدلائل النورانية لطالب الربانية)): 154 – 155..

2 – الدعاء الصادق والالتجاء إلى الله تعالى

فهو المسؤول سبحانه أن يقوي إرادتنا، ويعلي همتنا، ويرفع درجاتنا.

3 – اعتراف الشخص بقصور همته وأنه لا بد له أن يطورها ويعلو بها

وهذا أمر أوليّ نفسيّ لا مناص منه في هذا الباب، ومن ثَمّ لا بد أن يعتقد أنه قادر على أن يكون من أهل الهمّة العالية، فهذان الأمران – الاعتراف بقصور الهمّة، واعتقاد إمكانية تطويرها – عاملان مهمان لابد منهما في محاولة تطوير الهمّة، وبدونهما لا يكون الشخص قد خطا خطوات صحيحة.

4 – قراءة سير سلف الأمة

أهل الجد والاجتهاد والهمّة العالية، الذين صان الله تعالى بهم الدين، فكم من إنسان قرأ سيرة صالح مجاهد فتغيرت حياته إثر ذلك تغيراً كلياً، وصلح أمره وحسن حاله.

يقول الإمام ابن الجوزيّ رحمه الله تعالى:

(أعوذ بالله من سير هؤلاء الذين نعاشرهم، لا نرى فيهم ذا همة عالية فيقتدي بها المبتدىء، ولا صاحب ورع فيستفيد منه المتزهد ، فالله الله، وعليكم بملاحظة سير القوم، ومطالعة تصانيفهم وأخبارهم، فالاستكثار من مطالعة كتبهم رؤية لهم … ولقد نظرت في ثَبَت الكتب4(4) أي فهرست الكتب. الموقوفة في المدرسة النظامية فإذا به يحتوي على نحو ستة آلاف مجلد، وفي ثَبت كتب أبي حنيفة، وكتب الحميديّ ، وكتب شيخنا عبد الوهاب ، وابن ناصر ، وكتب أبي محمد الخشاب، وكانت أحمالاً، وغير ذلك من كل كتاب أقدر عليه، ولو قلت: إني قد طالعت عشرين ألف مجلد كان أكثر، وأنا بعد في الطلب.

فاستفدت بالنظر فيها من ملاحظة سير القوم وقدر هممهم وحفظهم وعباداتهم وغرائب علومهم ما لا يعرفه مَن لم يطالع، فصرت أستزري ما الناس فيه، وأحتقر همم الطلاب، ولله الحمد))5(5) ((قيمة الزمن عند العلماء)): 31..

وقال علي بن الحسن بن شقيق:

(قمت لأخرج مع ابن المبارك في ليلة باردة من المسجد، فذاكرني عند الباب بحديث، أو ذاكرته، فما زلنا نتذاكر حتى جاء المؤذن للصبح)6(6) ((نزهة الفضلاء)): 2/ 657..

وقال محمد بن علي السلميّ :

(قمت ليلة سحراً لأخذ النوبة على ابن الأَخْرم ، فوجدت قد سبقني ثلاثون قارئاً، ولم تدركني النوبة إلى العصر)7(7) المرجع السابق: 2/ 1245..

وهذا الخبر كلما قرأته تعجبت من همة أولئك الأطهار، جعلنا الله منهم.

5 – مصاحبة صاحب الهمّة العالية

إذ كل قرين بالمقارن يقتدي، والنظر في أحواله وما هو عليه، وكيف يُختصر له الزمان اختصاراً نافع مفيد.

وهذا من أعظم البواعث على علو الهمّة، لأن البشر قد جُبلوا على الغيرة والتنافس ومزاحمة بعضهم بعضاً، وحُب المجاراة في طبائع البشر أمر لا ينكر.

6 – مراجعة جدول الأعمال اليومي، ومراعاة الأولويات، والأهم فالمهم

وهذا أمر مفيد في باب تطوير الهمّة، إذ كلما كان ذلك الجدول بعيداً عن الرتابة والملل كان أجدى في معالجة الهمّة، ومثال ذلك شخص اعتاد أن يزور أقاربه أو صحبه كل يوم، ويقضي الساعات الطوال معهم بغير فائدة تذكر، فمراجعة مثل هذا الشخص لجدول عمله تفيده أيما فائدة بحيث يقلل من تلك الزيارات لصالح أعمال أخرى تعود على همته بالفائدة.

7 – التنافس والتنازع بين الشخص وهمته

أعني بهذا أن على مريد تطوير همته أن يضيف أعباءً وأعمالاً يومية لنفسه لم تكن موجودة في برنامج حياته السابق، بحيث يحدث نوع من التحدي داخل الإنسان لإنجاز ما تحمله من أعباء جديدة، ويجب أن تكون هذه الإضافة مدروسة بعناية وإحكام حتى لا يصاب الشخص بالإحباط واليأس.

ويجب عليه كذلك أن يحسن اختيار هذه الأعمال والأعباء الجديدة بحيث تكون مبلغة له إلى الكمال، (فمن كانت همته حفظ جميع كتب محمد بن الحسن -صاحب أبي حنيفة- فالظاهر أنه يحفظ أكثرها أو نصفها)8(8) ((تعليم المتعلم)): 60..

فالتحدي الذي نشأ في نفسه بسبب رغيته في حفظ كتب معينة سيوصله إلى حفظ أكثرها، والله أعلم.

8 – الدأب في تحصيل الكمالات والتشوق إلى المعرفة

فمن استوى عنده العلم والجهل، أو كان قانعاً بحاله وما هو عليه فكيف تكون له همة أصلاً، قال ابن حجر رحمه الله يصف حال الإمام جلال الدين البُلْقِينيّ:

(ما رأيت أحداً ممن لقيته أحرص على تحصيل الفائدة منه، بحيث إنه كان إذا طرق سمعَه شيء لم يكن يعرفه لا يقر ولا يهدأ ولا ينام حتى يقف عليه ويحفظه، وهو على هذا مكب على الاشتغال، محب في العلم حق المحبة)9(9) ((الضوء اللامع لأهل القرن التاسع)): 4/ 109..

وقال الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز:

(إن نفسي تواقة، وإنها لم تُعط من الدنيا شيئاً إلا تاقت إلى ما هو أفضل منه، فلما أُعطيَت ما لا أفضل منه في الدنيا تاقت إلى ما هو أفضل منه – يعني الجنة -)10(10) ((عمر بن عبد العزيز خامس الخلفاء الراشدين)): 34..

9 – الابتعاد عن كل ما من شأنه الهبوط بالهمّة وتضييعها

كثير من الصالحين تضيع طاقاتُهم في أمور لا تعود عليهم بالنفع بل قد يكون فيها كثير من الضرر، فمن صور هذا التضييع:

أ- كثرة الزيارة للأقارب بدون هدف شرعيّ صحيح، ولا غرض دنيويّ فيه منفعة وفائدة معتبرة.

ب- كثرة الزيارة للأصحاب والإخوان بدعوى الأخوة والتناصح، فيكثر في المجلس اللغو والمزاح وتقل الفائدة.

يقول الإمام ابن الجوزيّ رحمه الله تعالى:

(أعوذ بالله من صحبة البطّالين، لقد رأيت خلقاً كثيراً يجرون معي فيما اعتاد الناس من كثرة الزيارة ويسمون ذلك التردد: خدمة، ويطيلون الجلوس، ويُجرون فيه أحاديث الناس وما لا يعني ويتخلله غيبة، وهذا شيء يفعله في زماننا كثير من الناس، وربما طلبه المزور وتشوق إليه واستوحش الوحدة، وخصوصاً في أيام التهاني والأعياد، فتراهم يمشي بعضهم إلى بعض، ولا يقتصرون على الهناء والسلام، بل يمزجون ذلك بما ذكرته من تضييع الزمان.

فلما رأيت أن الزمان أشرف شيء والواجب انتهابُه بفعل الخير كرهتُ ذلك وبقيت معهم بين أمرين: إن أنكرت عليهم وقعت وحشة لموضع قطع المألوف، وإن تقبلته منهم ضاع الزمان، فصرت أدافع اللقاء جهدي، فإذا غُلبت قصرت في الكلام لأتعجل الفراق)11(11) ((قيمة الزمن عند العلماء)): 28..

وكلام الإمام هذا ينطبق – في الجملة – على حال كثير من اللقاءات والاجتماعات التي يقوم بها الناس اليوم.

ج- الانهماك في تحصيل المال بدعوى التجارة وحيازة المال النافع للإسلام وأهله، ثم لا يلبث هذا الأمر أن ينقلب إلى تحصيل محض، وحب للدنيا والانغماس فيها، ومن ثَمّ يقسو قلب الشخص وتنحط همته.

د- تكليف الموظف نفسه بعملين: صباحيّ ومسائيّ بدون حاجة أو ضرورة ملجئة، وإنما دفعه لهذا حُب هذه الدنيا والتمتع فيها.

هـ- كثرة التمتع بالمباح، والترف الزائد، والترفل في النعيم، وكل هذه الأمور من العوامل الفتاكة القاضية على الهمّة مهما قيل في تبريرها وتعليلها.

وذكر السبكيّ أن أباه الإمام تقيّ الدين (كان من الاشتغال على جانب عظيم بحيث يستغرق غالب ليله وجميع نهاره … كان يخرج من البيت صلاة الصبح فيشتغل على المشايخ إلى أن يعود قريب الظهر، فيجد أهل البيت قد عملوا له فرّوجاً فيأكله ويعود إلى الاشتغال إلى المغرب فيأكل شيئاً حُلواً لطيفاً، ثم يشتغل بالليل، وهكذا لا يعرف غير ذلك، حتى ذكر لي أن والده قال لأمه: هذا الشاب ما يطلب قط درهماً ولا شيئاً فلعله يرى شيئاً يريد أن يأكله فضعي في منديله درهماً أو درهمين، فوضعت نصف درهم، قالت الجدة: فاستمر نحو جمعتين وهو يعود والمنديل معه والنصف فيه إلى أن رمى به إليّ وقال: أيش أعمل بهذا؟ خذوه عني)12(12) ((طبقات الشافعية)): 10/ 144..

وهذا مثال على أن الفتيان إذا أحسن توجيههم وتربيتهم ارتفعوا عن الترف والتنعم، وأخذوا بأسباب المعالي والرفعة.

قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى:

(قال لي يوماً شيخ الإسلام قدس الله روحه في شيء من المباح: هذا ينافي المراتب العالية وإن لم يكن تركه شرطاً في النجاة، فالعارف يترك كثيراً من المباح برزخاً بين الحلال والحرام)13(13) ((مدارج السالكين)): 2/ 26..

هذا والذي لام عليه الإمام ابن تيمية تلميذه (شيء من المباح) ، فما بالكم بما نراه اليوم من تمتع الدعاة بمباحات ونعيم لا يعرفه الملوك السالفون.

و- الاستجابة للصوارف الأسرية استجابة كلية أو شبه كلية:

فنجد الشخص منهمكاً في تلبية مطالب زوجه وعياله وقد لا تكون مهمة في أحيان كثيرة، وقد يعترض معترض ويورد أحاديث لا تدل على ما ذهب إليه مثل (خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي)14(14) أخرجه ابن ماجه في كتاب النكاح، باب حسن معاشرة النساء، وأخرجه كذلك الترمذيّ وابن حبان.، ومثل (كفى بالمرء إثماً أن يضيع من يقوت)15(15) أخرجه أبو داود في كتاب الزكاة، باب في صلة الرحم.، وغير ذلك، وإنما هذه الأحاديث في الحث على إحسان الخُلق مع الأهل وعدم تركهم وتضييعهم بالكلية كما لا يخفى، وقد دخلت علينا في حياتنا الأسرية كثير من التقاليد الغربية في أمر الاحتفاء الزائد بالأهل والأولاد، ودعوى ضرورة بناء مستقبلهم، وغير ذلك مما حاصله نسيان الكفالة الإلهية والضمان الربانيّ.

ز- التسويف:

وهو داء عضال ومرض قتال، إذ أن ((سوف)) جند من جنود إبليس، قال الشاعر:

ولا أدخّر شغل اليوم عن كسل … إلى غدٍ إنّ يوم العاجزين غدُ

ح- الكسل والفتور:

(لابد للمرء من البعد عن الكسل لأنه قاتل للهمّة مُذهب لها، وخاصة عند تقدم العمر وعجز الجسم، فهذا شيخ الإسلام زكريا الأنصاريّ رحمه الله تعالى (كان يصلي النوافل من قيام مع كبر سنه وبلوغه مائة سنة أو أكثر، وهو يميل يميناً وشمالاً لا يتمالك أن يقف بغير ميل للكبر والمرض، فقيل له في ذلك فقال: يا ولدي، النفس من شأنها الكسل وأخاف أن تغلبني وأختم عمري بذلك)16(16) المصدر السابق: 1/ 202..

وهذه أقوال تبين ما في العجز والكسل والفتور من آفات:

– (ما لزم أحد الدَّعَة إلا ذَلّ، وحب الهوينا يُكسب الذلّ، وحب الكفاية مفتاح العجز)17(17) ((محاضرات الأدباء)): 1/ 448..

– وقال الصاحب:

(إن الراحة حيث تعب الكرام أودع لكنها أوضع، والقعود حيث قام الكرام أسهل لكنه أسفل)18(18) المرجع السابق..

– وقال الشاعر:

كأن التواني أنكح العجزَ ابنتَه … وساق إليها حين أنكحها مهراً

فراشاً وطيئاً ثم قال له: اتكىء … فقُصرا كما لا شك أن تلدا فقراً

ط- ملاحظة الخلق:

أكثر الخلق مفرّطون، وهم في الغفلة غارقون، فهم صوارف عن الهمّة العلية حيث يُغتر بهم ويقلدون في تفريطهم، فالحذار الحذار من غفلة الغافلين والاغترار بها.

(والإسراع في القيام بعمل من الأعمال يُزيل ما فيه من العناء، أما التأجيل فمعناه الإهمال، والعزم على العمل يصير مع الوقت عزماً على عدم العمل، وما أشبه من يعمل عملاً بمن يُلقي بذاراً في الأرض فإذا هو لم يعمله في حينه فإنه يبقى إلى الأبد بدون ثمرة، وليس صيف الزمان من الطول بحيث إن الأعمال المؤجلة تنضج ثمارها فيه)19(19) ((سبيلك إلى الشهرة والنجاح)): 106..

(وإن للتأخر عواقب مشؤومة، فتأخر يوليوس قيصر عن قراءة رسالة وردت إليه كلفته خسارة حياته حين بلوغه مجلس الأعيان الرومانيّ، والكولونيل راهل قائد موقع ترانتون لما جاءه رسول يحمل إليه كتاباً متضمنناً نبأ اجتياز واشنطن لنهر ديلاور كان يلعب بالورق فوضع الكتاب في جيبه ولم يفضّه إلا بعد انتهاء اللعبة، وللحال سار في مقدمة جنوده إلى ميدان القتال فقتل ثم أخذ رجاله أسرى، فتأخّر بضع دقائق جَرَّ عليه خسارة الشرف والحرية الحياة)20(20) المصدر السابق. 104.

هذان مثالان على ما يمكن أن يجره التسويف، ولا تستهن أخي الداعية بعاقبته فإن التسويف في الدعوة وغزو القلوب قد يؤخر تَسنُّم الشرف بتمكين دعوة الله في الأرض، وقد لا تتاح الفرص المتوفرة الآن – على قلتها – في المستقبل القريب فتعضَّ حينذاك أصابعك ندماً على ما فرطت فيه، وتُحصر الدعوة بسبب تسويفك أنت وأمثالك في مضايق لا عهد لها بها، والله الموفق.

الهوامش

(1) ((روضة المحبين)): 70.

(2) ((ذيل طبقات الحنابلة)): 1/ 298.

(3) ((الدلائل النورانية لطالب الربانية)): 154 – 155.

(4) أي فهرست الكتب.

(5) ((قيمة الزمن عند العلماء)): 31.

(6) ((نزهة الفضلاء)): 2/ 657.

(7) المرجع السابق: 2/ 1245.

(8) ((تعليم المتعلم)): 60.

(9) ((الضوء اللامع لأهل القرن التاسع)): 4/ 109.

(10) ((عمر بن عبد العزيز خامس الخلفاء الراشدين)): 34.

(11) ((قيمة الزمن عند العلماء)): 28.

(12) ((طبقات الشافعية)): 10/ 144.

(13) ((مدارج السالكين)): 2/ 26.

(14) أخرجه ابن ماجه في كتاب النكاح، باب حسن معاشرة النساء، وأخرجه كذلك الترمذيّ وابن حبان.

(15) أخرجه أبو داود في كتاب الزكاة، باب في صلة الرحم.

(16) المصدر السابق: 1/ 202.

(17) ((محاضرات الأدباء)): 1/ 448.

(18) المرجع السابق.

(19) ((سبيلك إلى الشهرة والنجاح)): 106.

(20) المصدر السابق. 104

المصدر

كتاب: “الهمة طريق إلى القمة” مُحَمَّد بن حَسَن بْن عَقيل مُوسَى الشَّريْف، ص43-59.

اقرأ أيضا

النوازع وأهمية التوفيق بينها

عوِّد نفسك معالي الأمور وترك سفاسفها…

لكنّ العيْب في العزم

مفهوم الإرادة في القرآن الكريم

التعليقات غير متاحة