تربية القلوب قبل تعليم العقول، وبناء الولاء لله قبل حفظ الأشكال…
هكذا تصنع الدعوة أثرها العميق في الأهل والأبناء والمجتمع.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد فهذه مئة قاعدة وفائدة في الدعوة والتربية:
41- إن من أكثر ما تستمال به النفوس؛ ولا سيما الأهل والأولاد الإحسان إليهم، والثناء عليهم؛ حينما يفعلون ما يحمدون عليه، والدعاء لهم في وجوههم وغيبتهم.
42- قال أحد العلماء: إذا كنت تحب شخصا فلا تسيء إليه، قيل: وهل يسيء أحد إلى من يحب؟ قال: نعم نفسك التي بين جنبيك إذا عصيت الله فقد أسأت إليها، وولدك إذا أهملت تربيته فقد أسأت له، وأنت تدعي حب نفسك وولدك.
43- إذا أردت ألا يُرْكَبْ ظَهْرُكَ فلا تركع.
44- موالاة أولياء الله، ومعاداة أعدائه: هي من ثمار كلمة التوحيد ولوازمها، ومع ذلك تساهل كثير من الناس في معرفتها وتطبيقها، فيرون من يركن إلى الظالمين، ويواليهم، ويثني عليهم، ويأخذ من أعطياتهم، ولا تجد من ينكر هذا الذنب العظيم بينما يرون ما هو أقل بكثير في إثمه وحرمته فيشنعون على صاحبه ويعادونه ويشهرون به.
45- الدخول على السلاطين وأخذ أعطياتهم والسكوت على منكراتهم فتنة عظيمة ولا سيما على العلماء والدعاة فينبغي الحذر من ذلك وتذكر قول الله عز وجل: ﴿أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجًا فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ﴾ [المؤمنون:72]، وقوله صلى الله عليه وسلم: “وَمَنْ أَتَى أَبْوَابَ السَّلَاطِينِ اُفْتُتِنَ” [وَرَوَاهُ أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُد والترمذي وَإِسْنَادُهُ جَيِّدٌ]، وما أحسن قول ذلك العالم الرباني الذي اعتزل السلاطين وأعطياتهم حينما جاءه كتاب السلطان ليكتب حاجته فيجرون له راتبا قال: (أنا في جراية من إذا غضب عليَّ لم يمنعني).
46- كل شيء إذا خفت منه تفر منه، إلا الله عز وجل فإنك إذا خفته فررت إليه وزاد تعلقك ورجاؤك به.
47- عامل الناس بما تحب أن يعاملوك به، ولا تكن كمن يرى القذاة في عين أخيه ولا يرى الجذع في نفسه.
48- إذا رأيت شخصا في ضائقة أو همّ أو حاجة أو وقع في مخالفة فضع نفسك مكانه، لأن ذلك أدعى للمبادرة بمساعدته وإعذاره.
49- الدعوة إلى نزع حجاب المرأة اليوم، والاختلاط قضية مفصلية تمس العقيدة، وليست مسألة فرعية فقهية، لأن من ينادي بذلك هم المنافقون من علمانيين ولبراليين يريدون ما وراء ذلك من التعري وجعل المرأة سلعة رخيصة في يد الرجل، فصارت عَلَما عليهم. كما وضع السلف بعض المسائل الفرعية في أصول العقيدة، لما كانت عَلَما على بعض أهل الكفر والبدع. فأدرجوا مثلا في معتقد أهل السنة والجماعة قولهم: (ويرون المسح على الخفين، والجهاد مع البر والفاجر…) لأن خلاف ذلك كان يقول به الرافضة والخوارج.
50- ينبغي تعليم الأطفال الموالاة والمعاداة في الله، بما يناسب عقولهم، قبل تعليمهم الصلاة والصيام.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد فهذه مئة قاعدة وفائدة في الدعوة والتربية:
41- إن من أكثر ما تستمال به النفوس؛ ولا سيما الأهل والأولاد الإحسان إليهم، والثناء عليهم؛ حينما يفعلون ما يحمدون عليه، والدعاء لهم في وجوههم وغيبتهم.
42- قال أحد العلماء: إذا كنت تحب شخصا فلا تسيء إليه، قيل: وهل يسيء أحد إلى من يحب؟ قال: نعم نفسك التي بين جنبيك إذا عصيت الله فقد أسأت إليها، وولدك إذا أهملت تربيته فقد أسأت له، وأنت تدعي حب نفسك وولدك.
43- إذا أردت ألا يُرْكَبْ ظَهْرُكَ فلا تركع.
44- موالاة أولياء الله، ومعاداة أعدائه: هي من ثمار كلمة التوحيد ولوازمها، ومع ذلك تساهل كثير من الناس في معرفتها وتطبيقها، فيرون من يركن إلى الظالمين، ويواليهم، ويثني عليهم، ويأخذ من أعطياتهم، ولا تجد من ينكر هذا الذنب العظيم بينما يرون ما هو أقل بكثير في إثمه وحرمته فيشنعون على صاحبه ويعادونه ويشهرون به.
45- الدخول على السلاطين وأخذ أعطياتهم والسكوت على منكراتهم فتنة عظيمة ولا سيما على العلماء والدعاة فينبغي الحذر من ذلك وتذكر قول الله عز وجل: ﴿أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجًا فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ﴾ [المؤمنون:72]، وقوله صلى الله عليه وسلم: “وَمَنْ أَتَى أَبْوَابَ السَّلَاطِينِ اُفْتُتِنَ” [وَرَوَاهُ أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُد والترمذي وَإِسْنَادُهُ جَيِّدٌ]، وما أحسن قول ذلك العالم الرباني الذي اعتزل السلاطين وأعطياتهم حينما جاءه كتاب السلطان ليكتب حاجته فيجرون له راتبا قال: (أنا في جراية من إذا غضب عليَّ لم يمنعني).
46- كل شيء إذا خفت منه تفر منه، إلا الله عز وجل فإنك إذا خفته فررت إليه وزاد تعلقك ورجاؤك به.
47- عامل الناس بما تحب أن يعاملوك به، ولا تكن كمن يرى القذاة في عين أخيه ولا يرى الجذع في نفسه.
48- إذا رأيت شخصا في ضائقة أو همّ أو حاجة أو وقع في مخالفة فضع نفسك مكانه، لأن ذلك أدعى للمبادرة بمساعدته وإعذاره.
49- الدعوة إلى نزع حجاب المرأة اليوم، والاختلاط قضية مفصلية تمس العقيدة، وليست مسألة فرعية فقهية، لأن من ينادي بذلك هم المنافقون من علمانيين ولبراليين يريدون ما وراء ذلك من التعري وجعل المرأة سلعة رخيصة في يد الرجل، فصارت عَلَما عليهم. كما وضع السلف بعض المسائل الفرعية في أصول العقيدة، لما كانت عَلَما على بعض أهل الكفر والبدع. فأدرجوا مثلا في معتقد أهل السنة والجماعة قولهم: (ويرون المسح على الخفين، والجهاد مع البر والفاجر…) لأن خلاف ذلك كان يقول به الرافضة والخوارج.
50- ينبغي تعليم الأطفال الموالاة والمعاداة في الله، بما يناسب عقولهم، قبل تعليمهم الصلاة والصيام.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد فهذه مئة قاعدة وفائدة في الدعوة والتربية:
41- إن من أكثر ما تستمال به النفوس؛ ولا سيما الأهل والأولاد الإحسان إليهم، والثناء عليهم؛ حينما يفعلون ما يحمدون عليه، والدعاء لهم في وجوههم وغيبتهم.
42- قال أحد العلماء: إذا كنت تحب شخصا فلا تسيء إليه، قيل: وهل يسيء أحد إلى من يحب؟ قال: نعم نفسك التي بين جنبيك إذا عصيت الله فقد أسأت إليها، وولدك إذا أهملت تربيته فقد أسأت له، وأنت تدعي حب نفسك وولدك.
43- إذا أردت ألا يُرْكَبْ ظَهْرُكَ فلا تركع.
44- موالاة أولياء الله، ومعاداة أعدائه: هي من ثمار كلمة التوحيد ولوازمها، ومع ذلك تساهل كثير من الناس في معرفتها وتطبيقها، فيرون من يركن إلى الظالمين، ويواليهم، ويثني عليهم، ويأخذ من أعطياتهم، ولا تجد من ينكر هذا الذنب العظيم بينما يرون ما هو أقل بكثير في إثمه وحرمته فيشنعون على صاحبه ويعادونه ويشهرون به.
45- الدخول على السلاطين وأخذ أعطياتهم والسكوت على منكراتهم فتنة عظيمة ولا سيما على العلماء والدعاة فينبغي الحذر من ذلك وتذكر قول الله عز وجل: ﴿أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجًا فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ﴾ [المؤمنون:72]، وقوله صلى الله عليه وسلم: “وَمَنْ أَتَى أَبْوَابَ السَّلَاطِينِ اُفْتُتِنَ” [وَرَوَاهُ أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُد والترمذي وَإِسْنَادُهُ جَيِّدٌ]، وما أحسن قول ذلك العالم الرباني الذي اعتزل السلاطين وأعطياتهم حينما جاءه كتاب السلطان ليكتب حاجته فيجرون له راتبا قال: (أنا في جراية من إذا غضب عليَّ لم يمنعني).
46- كل شيء إذا خفت منه تفر منه، إلا الله عز وجل فإنك إذا خفته فررت إليه وزاد تعلقك ورجاؤك به.
47- عامل الناس بما تحب أن يعاملوك به، ولا تكن كمن يرى القذاة في عين أخيه ولا يرى الجذع في نفسه.
48- إذا رأيت شخصا في ضائقة أو همّ أو حاجة أو وقع في مخالفة فضع نفسك مكانه، لأن ذلك أدعى للمبادرة بمساعدته وإعذاره.
49- الدعوة إلى نزع حجاب المرأة اليوم، والاختلاط قضية مفصلية تمس العقيدة، وليست مسألة فرعية فقهية، لأن من ينادي بذلك هم المنافقون من علمانيين ولبراليين يريدون ما وراء ذلك من التعري وجعل المرأة سلعة رخيصة في يد الرجل، فصارت عَلَما عليهم. كما وضع السلف بعض المسائل الفرعية في أصول العقيدة، لما كانت عَلَما على بعض أهل الكفر والبدع. فأدرجوا مثلا في معتقد أهل السنة والجماعة قولهم: (ويرون المسح على الخفين، والجهاد مع البر والفاجر…) لأن خلاف ذلك كان يقول به الرافضة والخوارج.
50- ينبغي تعليم الأطفال الموالاة والمعاداة في الله، بما يناسب عقولهم، قبل تعليمهم الصلاة والصيام.
المصدر:
مئة قاعدة وفائدة في الدعوة والتربية – الشيخ عبد العزيز الناصر
انظر أيضا
مئة قاعدة وفائدة في الدعوة والتربية