الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد فهذه مئة قاعدة وفائدة في الدعوة والتربية:
21- سؤالان يسأل عنهما الأولون والآخرون هما:
1) ماذا كنتم تعبدون؟
2) ماذا أجبتم المرسلين؟
22- الناس في العلم بالله والعلم بأمره أربعة أقسام:
1) عالم بالله عز وجل عالم بأمره (شرعه).
2) عالم بالله عز وجل ضعيف العلم بأمره.
3) عالم بأمره ضعيف العلم به سبحانه.
4) غير عالم به ولا بأمره.
وأشرف هذه الأقسام القسم الأول.
23- لا يزول الإيمان اليقين بالشك، ولا يباح الدم المعصوم بالشك.
24- من آفات الرد على المخالف:
1) أن يتحول الراد إلى الطرف المقابل للمخالف، ويعالج خطأه بخطأ آخر.
2) دخول حظ النفس وحب الانتقام.
3) عدم الإقرار بما عند المخالف من الحق.
4) تصيد عثراته والفرح بها.
5) عدم العدل والإنصاف، وعدم معرفة الملابسات والدوافع التي أوقعت المخالف فيما وقع فيه.
6) السخرية بالمخالف والظن السيء به.
25- الحذر من الغلو في نقد الغلو.
26- لازم القول ليس بقول.
27- الاعتبار في الفضائل بكمال النهاية لا بنقص البداية [المآلات].
28- من كان في بيئة كثرة المعاصي؛ كفتنة النساء وغيرها؛ واضطر أو احتاج إلى البقاء فيها؛ فليجاهد نفسه في كف جوارحه. ومع ذلك عليه الإكثار من الحسنات فإنهن يذهبن السيئات قال تعالى: ﴿وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ﴾ [هود:114]. وقد فعل ذلك عمر رضي الله عنه بعد موقفه من صلح الحديبية.
29- تفضيل العام على العام لا يعني تفضيل كل فرد على كل فرد.
30- الكبائر القلبية الباطنة؛ كالرياء، والعجب، والحسد، أشد إثما، ومقتا عند الله عز وجل من الكبائر الظاهرة.
وعدم فهم هذا الأمر هو الذي يجعلنا نتفقد أنفسنا في الذنوب الظاهرة ونسعى لتركها؛ بينما هناك إهمال في الذنوب الباطنة ولا نسعى لمعالجتها.
المصدر:
مئة قاعدة وفائدة في الدعوة والتربية – الشيخ عبد العزيز الناصر