تحت سيطرة الرافضة والصليبيين يقع العراق فريسة يئن تحت ضغوط انحلال وخرافات وفساد. فتحت رعايتهما تسرق العصابات وتقتل الميليشيات ويضيع العراق ويخترق أمن الأمة.
الخبر
“شجبت وزارة الخارجية العراقية قيام بعثات الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وكندا برفع علم الشواذ جنسيا داخل مقراتها في بغداد.
كما أدان الوقف السُّني في العراق (مؤسسة رسمية معنية بتنظيم شؤون السُّنة الدينية)، الأحد، رفع البعثة الأوروبية علم المثلية في بغداد.
وكانت بعثة الاتحاد الأوروبي كتبت عبر حسابها بتويتر “بالاشتراك مع السفارتين الكندية والبريطانية في العراق، ننضم اليوم في بغداد مع بعثات الاتحاد الأوروبي حول العالم في رفع علم قوس قزح (عَلَم الشواذ) للاحتفال باليوم العالمي لمناهضة رهاب المثلية والتحول الجنسي، وتسليط الضوء على حقوق المثليين”.
وفي 3 مارس/آذار الماضي، أشادت السفارة البريطانية بالعراق ـ عبر تويتر ـ بما قالت إنه اعتراف الحكومة العراقية بحقوق الشواذ في البلد العربي”. (1موقع “الجزيرة” على الرابط:
العراق يشجب رفع بعثات أجنبية “علم الشواذ” ببغداد)
التعليق
هذه كانت نهاية المشروع الصفوي الصليبي ” الإيراني الأمريكي” في العراق؛ بعد إسقاط “صدّام” والتلاعب بسنية العراق بل بعروبته وبجيشه، ثم جعْله مستباحا للإيرانيين والأمريكيين والعصابات الشيعية التي غدَت تسمَى ـ زورا وبهتانا وتدليسا وكذبا ـ بـ “الجيش العراقي” و”الشرطة العراقية”.. فهذه المسميات “المحترمة سياسيا” تطلق على مجموعات لصوص، وأوباش عصابات، وسراق البترول والثروات، وعبدة القباب وقتلة المسلمين، والمنافقين الذين يعادون أمريكا ظاهريا ويوالونها ويرتمون تحت أقدامها في الحقيقة..!
فإذا بأهل العراق لا يجدون كهرباء ـ تأتي الكهرباء ساعتين في اليوم..! في أماكن كثيرة ـ ولا ماء نظيفا ، ويشتكون الفقر والبطالة وسوء الخدمات، وقد كانت من قبل مضرب الأمثال في هذه الخدمات..
ولكن الجانب الآخر هو ما ترتع فيه سفارات الغرب فترفع أعلام اللواطيين، وهي تسميهم “مثليين” تخفيفا لوقع الجريمة على النفوس، والتي تسميها “ميولا مختلفة تستحق الاحترام والتفهم..!”.
وهنا تجد السفارات التي تمثل الغرب وتمثل قيَمه وحضارته، فهي سفارة تنوب عن البلاد والحضارة التي أتت منها وتمثلها؛ فإذا بها تقدم للعالم عموما وللعالم الإسلامي خصوصا جاهلية اللواط وأعلام الشواذ؛ تلك مهمتها ورسالتها.
ولهذه الرسالة لقذرة دلالات عدة؛ من أهمها خواء حضارتهم وإفلاسها، بل وانحطاطها، وقرب انهيارها. فتحريم هذه الفاحشة ليس خاصا بشريعة الإسلام الخاتمة فقط بل هو في جميع الشرائع السماوية السابقة.
والدلالة الأخرى خواء العراق نفسه؛ فهو أنقاض تحت عصابات الرافضة التي تتبجح بتسمية أهل السنة نواصب وإرهابيين، وتجاريهم قنواتٌ فضائية في تسميتهم ومصطلحاتهم.. يجب الحذر منها.
وأما الشجب والاستنكار فهو تسديد خانة، ولا يملكون تغييرا؛ فهم أضعف من إحداث أي تغيير. كما أن العقائد المخرفة للرافضة بالمراجع العراقية والإيرانية سواء لن يكون في بيئتها إلا المزيد من المفاسد والضياع. فالعقول بين حالين مخرفة تقبل خرافاتهم، أو ترفض خرافاتهم وترفض بسببهم “الدين” فتقع في إلحاد وإباحية. وهذه مآلات هذه الجرائم، وأعظمها جريمة إضعاف أهل السنة وتأخير قياداتهم وإعمال المذابح فيهم وتسليم لبلاد لعدوهم.
خاتمة
إذا كانت رسائل الغرب وتمثيل حضوره هي أعلام الشواذ فيجب أن نفضح هذا للمسلمين ولشبابهم ونحذّرهم لئلا ينخدع بهم شباب يتخبطون اليوم بسبب خفوت صوت أهل الحق وتغييبهم عن الساحة.
وإن كانت بيئة الرافضة هي تلك اللصوصية والفساد، والخراب العقدي والأخلاقي، والتبعية لإيران وأمريكا وأن يصبح العراق فريسة بين تلك الذئاب فيجب أن تفضح إيران ويعرَّى دورها وأن يحذر بقية المسلمين.
لكن العقبة دائما هي أن الحكومات المتحكمة في أهل السنة لا تمثل الإسلام ولا السنة بل هي عار على الأمة وعار الإسلام والسنة، وعار على التاريخ.. فاللهم هيء لأمة محمد رشدا.
……………………………..
هوامش:
- موقع “الجزيرة” على الرابط:
العراق يشجب رفع بعثات أجنبية “علم الشواذ” ببغداد