مئة قاعدة 002

إذا كنا نوقن أن الله عز وجل أعلم بمصلحتنا منا، ومن غيرنا. ونوقن أن الله عز وجل أرحم بنا من أنفسنا، ومن غيرنا. ونوقن أن الله عز وجل أقدر على تحقيق مصلحتنا من أنفسنا، ومن غيرنا. فلم التعلق بغيره سبحانه، الذي ليس بأعلم ولا أرحم ولا أقدر؟ فإنما هما طريقان:

1- طريق ﴿فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ﴾ [البقرة:152].

2- أو طريق ﴿نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ﴾ [التوبة:67].

المصدر:

مئة قاعدة وفائدة في الدعوة والتربية – الشيخ عبد العزيز الناصر- قاعدة (2)

 

التعليقات غير متاحة