تظهر تكرار المعادلات الزائفة في المنطقة العربية والإسلامية بصورة محزنة..

يبدو شيعة البحرين وكأنهم يثورون ضد “الاستبداد”، وبالفعل فالسلطة الموجودة سلطة مجرمة مستبدة خائنة للأمة، لكنها منتسبة للسنة زورا.

يقوم الشيعة بحراكهم تحت غطاء “الثورية” وهو في الحقيقة حراك طائفي أشد استبدادا وفسادا وعمالة وخيانة للأمة من النظام الموجود هناك.

في مشهد دهس سيارة يركبها رافضي بحريني، لشرطي مرور مسلم سني، في ساحة كبيرة، قبل عدة سنوات، وقد دهسه فقتله ثم عاد فدهسه ثم عاد وكرر الدهس حتى تخشبت أطراف الرجل، في حقد طائفي أشد سوادا من الملوك الحاليين ومن وزير خارجيتهم المتصهين المنتن. (1انظر: دهس شرطي في مملكة البحرين فيديو مرعب !
وانظر: دهس شرطي من قبل الشيعه في البحرين
)

فالثورية هنا زائفة فإنما هو حراك لرايات إيران، والبديل ليس سنيا بل هو علماني فاضح ومفضوح. والأمة غائبة؛ فكأن الساحة صراع بين رافضة وصفويي إيران وأذنابها، وبين الغرب المتلون والمتلاعب بالجميع.

يحلو لقناة الجزيرة أن تستغل الأوضاع هناك وتتلاعب بالحقيقة ولا تغطيها بحيادية فتجعل الحراك البحريني هو ضد “الاستبداد”، وتجعل الإشارة الى حقيقته الطائفية أنها ادعاء لقمع “الثورة” و”الحراك”..! ويتجاهل هؤلاء أنه عندما تتحرك إيران لتبتلع الخليج فلن تحفظ لقطر سوابق هذه التغطية؛ فالحيوان عندما يفترس فله مقاييس مختلفة تتعلق بأوصاف الضحية لا بمباديء تحكمه..!

أن تكون الصهيونية هي البديل عن التشيع الرافضي؛ فهي معادلة زائفة، وأن تكون رافضية وباطنية إيران بديلا كاذبا للتصهين هي أيضا معادلة مزيفة وكاذبة.

غياب الأمة، غياب أهل السنة؛ هو سبب الخلل وسبب المعادلات الزائفة والأوضاع المقلوبة في كل مكان، وسبب سقوط الدويلات الضعيفة في هذه التبعية.

لقد طالت الغيبة للإسلام ولأهل السنة؛ فهل آن للغريب أن يعود..؟

……………………………….

هوامش:

  1. انظر:
    دهس شرطي في مملكة البحرين فيديو مرعب !
    وانظر:
    دهس شرطي من قبل الشيعه في البحرين

اقرأ أيضا:

التعليقات غير متاحة