يلجأ الأشاعرة إلى تأويل الصفات بدعوى تنزيه الله عزّ وجلّ عن أن يشبه شيئًا من مخلوقاته، فإذا عجزوا عن تأويل الصفة لجأوا إلى التفويض؛ وهذا ما لم يفعله السلف؛ لأن الله عزّ وجلّ يسر القرآن للذكر والتدبر. ... اقرأ المزيد
جاءت آيات القرآن الكريم في وصف الله تعالى بالإثبات المفصل والنفي المجمل؛ لأن الله تعالى موصوف بكل كمال وجلال، ومنزه عن كل نقص وعيب؛ فإن الله عزّ وجلّ ليس كمثله شيء وهذا هو مقتضى المدح والتنزيه. ... اقرأ المزيد
لما نفى المعطلة الصفات عن الله عزّ وجلّ، واحتاجوا إلى تحديد معبودهم وتبيينه لجأوا إلى سلب معبودهم من كل صفة ونقيضها فرارًا من التشبيه والتعدد بزعمهم، فلهذا وُصِفتْ عقيدتُهم بأنها عقيدة السلوب. ... اقرأ المزيد
لا يلزم بحال من إثبات الصفة التشبيه؛ بل نثبت صفة الخالق دون تشبيهها بصفة المخلوق؛ فالمخلوقات نفسها تشترك في بعض الصفات ولا تتشابه فيها فيجب علينا إثبات كل ما أثبته الله لنفسه وما أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم من أسماء حسنى وصفات عليا، وتفارق ما لدى المخلوقين من صفات تناسب حالهم ... اقرأ المزيد
وحدة الوجود تعني أنه ليس هناك موجود إلا الله فليس غيره في الكون وما هذه الظواهر التي نراها إلا مظاهر لحقيقة واحدة وهي الحقيقة الإإلهيه (تعالي الله عن ذلك علواً كبيراً). ... اقرأ المزيد
الأصل في أسماء الله وصفاته هو ثبات ما أثبته الله لنفسه، وما أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم من غير تمثيل ولا تشبيه، ولا تكييف، ولا تعطيل، ولا تحريف. ... اقرأ المزيد
الأمة التي تقدم طاعة السلطان على طاعة الرحمن أمة دنيا لا أمة دين، فالطاغية لا يصنع نفسه، إنما يصنعه الناس؛ ولابد أن تكون له بطانة سوء تزين له عمله؛ فالله لم يأذن لرسوله صلى الله عليه وسلم أن يحكم بين الناس بما يراه هو، وإنما بما يريه ربه؛ فيجب نصيحة الحاكم سرًّا أو جهرًا بحسب المصلحة وما يقتضيه الموقف، حتي يكون الحاكم صالحاً يُعظِّم أمر الله ورسوله. ... اقرأ المزيد