أن الحكم بما أنزل الله ركن ركين من أركان التوحيد، فكل حكم أو حاكم يرفض حكم الله وشرعه ويضاده فهو طاغوت ومشرِّع يشرك بالله؛ سواء كان ذلك المشرع فردًا، أو نظامًا، أو دستورًا، أو برلمانًا. ... اقرأ المزيد
فقد سُمِّيَ الحاكم حاكمًا لأنه يمنع الخصمين من التظالم فيما بينهما، إلا أن لفظ «الحكم» أبلغ في وصف الله تعالى به لأن (الحكم) هو الحاكم الذي لا يكون في حكمه إلا العدل والإنصاف. ... اقرأ المزيد
من الآثار الجليلة لتوحيد الألوهية على العبد المؤمن وقلبه؛ محبة الله وتعظيمه وإخلاص العبادة له وحده والعزة بالانتساب إليه والتوكل عليه وطمأنينة القلب وأنسه بالله وإفراد الله تعالى بالحكم والتحاكم. ... اقرأ المزيد
أسماء: «الله»، و«الرب»، و«الرحمن» كلها تدل على ذات الإله المستحق وحده للعبادة والطاعة المطلقة، وهي أسماء تنطبق عليها قاعدة: «إذا افترقت اجتمعت، وإذا اجتمعت افترقت» ... اقرأ المزيد
أن الرب الذي خلق السماوات والأرض وما فيهن، والذي يملك وحده التصرف فيها وتدبير أمورها هو وحده الذي يستحق أن يُعبَد ولا يُشرك معه أحد، لذلك جاءت الآيات بالاستدلال بالربوبية على الألوهية وإنكار الشرك في عبادة الله تعالى بعد الإقرار بالربوبية. ... اقرأ المزيد
للإيمان بتوحيد الربوبية ثمرات؛ منها تعريف الناس غايتهم التي خلقوا من أجْلِها، وتحقيق توحيد الأسماء والصفات، والرضا بحكم الله وشرعه ،ومحبة الله عزّ وجلّ وشكره، والتوكل على الله في الأمور كلها، واللجوء إلى الله والتضرع إليه حال الشدائد والملمات. ... اقرأ المزيد
انضم إلى آلاف المهتمين بقضايا الأمة
زودنا بعنوان بريدك الإلكتروني لتصلك نشرة منتظمة
نستخدم عنوان بريدك للتواصل معك فقط ولا نسمح بمشاركته مع أي جهة ويمكنك إلغاء الاشتراك في أي وقت