أن الرب الذي خلق السماوات والأرض وما فيهن، والذي يملك وحده التصرف فيها وتدبير أمورها هو وحده الذي يستحق أن يُعبَد ولا يُشرك معه أحد، لذلك جاءت الآيات بالاستدلال بالربوبية على الألوهية وإنكار الشرك في عبادة الله تعالى بعد الإقرار بالربوبية. ... اقرأ المزيد
للإيمان بتوحيد الربوبية ثمرات؛ منها تعريف الناس غايتهم التي خلقوا من أجْلِها، وتحقيق توحيد الأسماء والصفات، والرضا بحكم الله وشرعه ،ومحبة الله عزّ وجلّ وشكره، والتوكل على الله في الأمور كلها، واللجوء إلى الله والتضرع إليه حال الشدائد والملمات. ... اقرأ المزيد
أقر أكثر المشركين بربوبية الله عزّ وجلّ ولم ينكروها؛ ولكن بعض المشركين وقعوا في الشرك في الربوبية مع شركهم في الألوهية، مثل النصارى، والمجوس، وعبَّاد الكواكب والأجرام العلوية، وطائفة من غلاة الصوفية. ... اقرأ المزيد
الرب هو مربي جميع عباده بالتدبير وأصناف النعم، وهو المربي على وجه الخصوص لأصفيائه بإصلاح قلوبهم وأرواحهم وأخلاقهم؛ لذلك كان أكثر دعاء أنبياء الله وأصفيائه وأوليائه بهذا الاسم الجليل. ... اقرأ المزيد
لا يطلق لفظ الرب علي أي مخلوق؛ لأن حقيقة الربوبية إنما تكون لله تعالى؛ لأن الرب هو المالك القائم بالشيء، ولا توجد حقيقة ذلك إلا لله تعالى وحده. ... اقرأ المزيد
لقد قصَّ الله علينا أخبار من سبق من الأمم وأبقى آثار بعضهم لنعتبر بذلك؛ فلا نعصي الله، ولا نكذب الرسل كما فعلت هذه الأمم؛ أما أن تُتَّخذ هذه البيوت والمساكن والآثار مزارًا وسياحة للترفيه فتلك سمة الغافلين ومن لا يأخذون العبر من الأحداث. ... اقرأ المزيد
انضم إلى آلاف المهتمين بقضايا الأمة
زودنا بعنوان بريدك الإلكتروني لتصلك نشرة منتظمة
نستخدم عنوان بريدك للتواصل معك فقط ولا نسمح بمشاركته مع أي جهة ويمكنك إلغاء الاشتراك في أي وقت