يشمل الإعجاز البياني فصاحة ألفاظ القرآن الكريم، وبلاغة أساليبه، وإحكام نظمه واتساقه. وهذا الإعجاز هو أدل نوع في عهد النبي صلى الله عليه وسلم على صدق دعوته؛ أن التحدي واقع بسورة واحدة من القرآن الكريم، وأن المعجزة غالبًا ما تأتي من جنس ما يُعرف به القوم ويشتهر عنهم. ... اقرأ المزيد
للقرآن الكريم أوجه عديدة من الإعجاز؛ فمن ذلك: الإعجاز البياني، والإعجاز التشريعي، والإعجاز العلمي، والإعجاز الإخباري.
فالإعجاز متنوع، وكل نوع يناسب فئة مختصة بعلم معين من: البلاغة وعلوم العربية، أو خبراء القانون والاقتصاد، أو علماء الأجنة أو الفلك أو سائر التخصصات العلمية الحديثة، أو علماء التاريخ والآثار،وعامة الناس يدركون هذه الأنواع من الإعجاز من خلال حديث المختصين عنها؛ كلٌ في مجال تخصصه. ... اقرأ المزيد
عرَّف علماء إعجاز القرآن الكريم المعجزة بأنها: «أمر خارق للعادة، مقرون بالتحدي، سالم من المعارضة، يظهره الله على يد رسله»، وكل هذه الأوصاف تنطبق على القرآن الكريم، وآياته تؤكد ذلك، ويشهد له التاريخ والواقع. ... اقرأ المزيد
آيات الأنبياء ومعجزاتهم هي معجزات حسية تنتهي بانتهاء عصر النبي أو الرسول الذي ظهرت على يديه، ولا يبقى من أثرها بعده إلا الإخبار عنها، وقد جعل الله مع نبينا محمد صلى الله عليه وسلم مثل هذه الآيات والمعجزات الحسية،إلا أن آيته ومعجزته الكبرى والخالدة هي القرآن الكريم؛ فهو معجزة لا تنقضي بوفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، بل تبقى بعده إلى قيام الساعة. ... اقرأ المزيد
لقد عوتب النبي صلى الله عليه وسلم في غير ما آية من القرآن الكريم: فعوتب على إذنه للمنافقين بالتخلف عن الجهاد قبل تبين صدقهم من كذبهم؛ وعوتب على تحريمه على نفسه بعض ما أحلَّ الله له؛ وعوتب على إعراضه عن ابن أم مكتوم الأعمى والتفاته إلى وجهاء قريش عوضًا عنه؛ فكل آيات العتاب هذه تدل على أن القرآن الكريم من عند الله تعالى، ولا يمكن أن يكون الرسول صلى الله عليه وسلم قد افتراه من عنده. ... اقرأ المزيد
أن في كتب أهل الكتاب صفة النبي صلى الله عليه وسلم والبشارة به، وتكذيبهم للنبي صلى الله عليه وسلم تكذيب لبعض ما في كتبهم، ومن كذَّب ببعض ما أُنزل إليه فقد كذَّب بجميعه؛كما أن تكذيبهم لكتاب الله الذي جاء مصدقاً لما معهم هو تكذيب لما معهم. ... اقرأ المزيد
صور من حرج الصدور مما في القرآن، الظن أنه غير كاف في معرفة الحق، وأنه يلزم إضافة تصورات وآراء أخرى له، أو أن فيه ما يناقض العقل الصريح، وزعم أن آياته لا يُستفاد منها، كما يزعم أنه خطاب جمهوري يخيل لعوام الناس ما ينتفعون به، وحرج الظالم والفاجر وصاحب الشهوة من الآيات التي تحول بينه وبين إراداته، وحرج المبتدع من الآيات التي تخالف بدعته وتدحضها. ... اقرأ المزيد
كتاب الله تعالى إنما أُنزل للدعوة والإنذار به، والحكم بين الناس بما فيه، ولما كان أكثر الناس يُخالفون الإيمان، فسيواجه الدعاة إلى الله حتمًا مخالفات الناس للقرآن وما فيه، فينبغي عليهم ألا يجدوا حرجًا في صدورهم منه ومن مواجهة الناس به؛ كما أمر الله عزّ وجلّ نبيه بذلك في مواجهة قومه وإنذارهم بما فيه. ... اقرأ المزيد
تعظيم كتاب الله تعالى يستلزم أمورًا عديدة؛ مثل احترامه وتوقيره بإبعاده عما يكون فيه إهانة معنوية أو مادية له؛ الإكثار من تلاوته وقيام الليل به، والإنصات والخشوع عند سماعه؛ السعي لحفظه مع الإخلاص في ذلك، محبته والفرح به، وعدم الحرج من أيٍّ من آياته؛ الوقوف عند آياته وتدبر معانيها، والعمل بما فيها؛ الحكم به والتحاكم إليه، والامتثال لأحكامه؛ إكرام حملته من حفاظ ومعلمين له. ... اقرأ المزيد
انضم إلى آلاف المهتمين بقضايا الأمة
زودنا بعنوان بريدك الإلكتروني لتصلك نشرة منتظمة
نستخدم عنوان بريدك للتواصل معك فقط ولا نسمح بمشاركته مع أي جهة ويمكنك إلغاء الاشتراك في أي وقت