عداوة الشيطان لبني آدم

صرَّح الله تعالى في كتابه الكريم بعداوة الشيطان لآدم عليه السلام وزوجه؛ وعداوته لجميع بني آدم؛ وقد صرَّح إبليس نفسه بعداوته لبني آدم؛ وقوله: (لَأَحۡتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُۥﱠ) أي: لأستولين على ذريته بالإغواء والإضلال. ... اقرأ المزيد

تعريف الشيطان وعلاقته بالجن

سُمِّيَ شيطان الجن بذلك لبعده عن الحق وعن رحمة الله، ولعتوِّه وتمرده على ربه، ورفضه السجود لآدم عليه السلام؛ ولكن ليس كل جان شيطان؛ فالجن كما سبق منهم المسلمون، ومنهم الكافرون المتمردون، وهؤلاء فقط هم الشياطين. ... اقرأ المزيد

موقفنا من الجن

لما كان عالم الجن مستترًا عن عالم الإنس منفصلًا عنه وجب على الإنس تجنبهم وعدم التواصل معهم أو الاستعانة بهم في أمر من أمور الدنيا أو الدين؛ وقد صرَّح مؤمنو الجن بأن استعانة الإنس يهم تضرهم ولا تنفعهم؛ ينبغي علينا اتقاء شر شياطين الجن بما شرعه الله لنا من: ملازمة ذكر الله تعالى على كل حال. ... اقرأ المزيد

الجن وعلم الغيب

لا يعلم الغيب إلا الله وهذا يصدق على كل من في السماوات والأرض ويشمل الإنس والجن جميعًا، وقد كان شياطين الجن قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم يسترقون السمع من السماء فيخطفون الكلمة من الحق فيخلطون معها مائة كذبة ويقذفونها في آذان أوليائهم من الكهان والعرافين، فلا يجوز أبدًا اعتقاد علم الجن للغيب، أو تصديق الكهان والعرافين فيما يقولون أوليائهم من الكهان. والعرافين. ... اقرأ المزيد

تكليف الجن

الجن مكلفون ومخاطبون بالشرع مثل الإنس، وقد خلقوا للغاية نفسها التي خلق من أجلها الإنس؛ وقد أرسلت إليهم الرسل كما أرسلت إلى الإنس؛ والجن مثلهم مثل الإنس في موقفهم من التكليف والعبادة؛ فمنهم المؤمنون الطائعون، ومنهم الفاسقون، ومنهم الكافرون؛ والجن مثل الإنس؛ يدخلون النار أو الجنة بحسب إيمانهم وأعمالهم. ... اقرأ المزيد

حقيقة الجن وأصلهم

الجن عالم حقيقي موجود في الحياة، ويؤمن المسلمون بهذا الوجود لإخبار القرآن الكريم عنهم في آيات عديدة، فعالم الجن مستقل مستتر عن الإنس، فلا يمكن أن ندركهم بعقولنا وحواسنا المجردة، وإنما قد ندرك بعض آثارهم أحيانًا، والأصل أننا لا نراهم ولا نشعر بهم كما قال تعالى عن إبليس وجنوده فهم من الغيب الذي أُمِرنا أن نؤمن به. ... اقرأ المزيد

آثار الإيمان بالملائكة

هناك آثار إيجابية للإيمان بالملائكة ووظائفهم منها؛ محبتهم والأنس بهم؛ والخوف من الله عزّ وجلّ، وتعظيمه، وإجلاله؛ والحياء من الله ومن الملائكة الكرام الكاتبين الذين لا يفارقون العبد ويحصون عليه أعماله؛ والطمأنينة والثبات في أوقات المحن والجهاد. ... اقرأ المزيد

أسماء ووظائف بعض الملائكة

من أركان الإيمان أن نؤمن بالملائكة وبما ورد من أسمائهم ووظائفهم في القرآن والسنة؛ فجبريل عليه السلام، وهو أعظم الملائكة وأفضلهم، وهو الموكل بإنزال الوحي، ويلقب بالروح الأمين؛ وإسرافيل الموكل بالنفخ في الصور عند قيام الساعة، وميكائيل الموكل بالقطر والنبات؛ومالك خازن جهنم؛ وعزرائيل ملك الموت؛ ومنكر ونكير،حملة العرش، والكرام الكاتبون؛ وحفظة يحفظون المرء من الأضرار في الحياة الدنيا؛ وغيرهم. ... اقرأ المزيد