0087 اقتران اسم الله العزيز باسميه الحكيم والرحيم

اقتران اسم الله «العزيز» باسميه: «الحكيم» و«الرحيم»

عزة الله سبحانه وتعالي لا تكون إلا مقرونة بالحكمة والعدل؛ كما اقترن اسم الله (العزيز) باسمه (الرحيم)؛ إن هذا الاقتران ينفي أيضًا توهم بعض الناس أن العزة تنافي الرحمة؛ فالله سبحانه ينفي ذلك عن نفسه، ويبين أنه عزّ وجلّ: عزيز، قوي، مقتدر، وهو مع ذلك: رحيم، لطيف، كريم. ... اقرأ المزيد
0086 اسم الله العزيز وما يفيده

اسم الله «العزيز» وما يفيده

العزة تعني: القوة والغلبة، والامتناع، والشرف؛ وهي ضد الذل؛ فالله سبحانه ذو العزة الكاملة: عزة القوة فهو القوي العزيز، وعزة الغلبة فهو القهار لجميع مخلوقاته، وعزة الشرف والامتناع فيمتنع أن يناله أحد من مخلوقاته بسوء أو ضر. ... اقرأ المزيد
0085 اسما الله القاهر والقهار، وآثار الإيمان بهما

اسما الله: «القاهر» و«القهار»، وآثار الإيمان بهما

القهر هو الترويض والتذليل؛ وهو في حق الله تعالى المذلل لخلقه، المستعبد لهم، العالي عليهم؛ ومن آثار الإيمان بالله القاهر القهار: إفراد الله عزّ وجلّ بالعبادة والقصد؛ الاستكانة لله عزّ وجلّ؛ التعلق بالله وحده، والتوكل عليه؛ تعظيم الله والوجل منه سبحانه؛ الإيمان بالعزة والقوة لله وحده. ... اقرأ المزيد
0084 قرب الله تعالى ومعيته

قرب الله تعالى ومعيته

قرب الله تعالى ومعيته لعباده نوعان: عام وخاص: فالقرب والمعية العامة هما بالعلم والقدرة على الخلق؛ أما القرب والمعية الخاصة هما قربه ومعيته عزّ وجلّ لعابديه المتقين؛ وذلك بقبول عبادتهم وإجابة دعواتهم. ... اقرأ المزيد
0083 آثار الإيمان بالعلو لله تعالى

آثار الإيمان بالعلو لله تعالى

يثمر الإيمان بالعلو لله تعالى بأنواعه الثلاثة -علو الذات، وعلو القهر، وعلو القدر والمكانة للعبد آثارًا إيجابية ومنها: الخضوع والتذلل لله تعالى؛ التواضع لما أنزله سبحانه من الحق؛ الحذر من العلو في الأرض بغير الحق؛ تخلص القلب من الخوف إلا من الله العلي القوي؛ تنزيه الله تعالى عن كل نقص في ذاته وصفاته وأفعاله. ... اقرأ المزيد
0082 تحريف الأشاعرة لمعنى العلو والاستواء

تحريف الأشاعرة لمعنى العلو والاستواء

ينكر الأشاعرة علو الذات والاستواء على العرش؛مع إثباتهم علو القهر والغلبة، وعلو المكانة والقدر؛ ويزعمون في إنكارهم هذا أن هذه المسألة من باب «العقليات» لا «السمعيات»، والعقل عندهم يحكم باستحالة ثبوت جهة لله سبحانه؛ لأن إثبات الجهة -بزعمهم- هو من خصائص الأجسام، والله منزه عن الجسمية. ... اقرأ المزيد
0080 اسما الله الكبير و المتكبر وآثار الإيمان بهما

اسما الله: «الكبير» و «المتكبر» وآثار الإيمان بهما

الله سبحانه كبير الشأن في ذاته، وصفاته، وأفعاله؛ فكل شيء في الوجود يصغر أمام كبره عزّ وجلّ؛ واسم الله (المتكبر) كما أنه يفيد ما أفاده اسمه (الكبير) فهو يفيد: في تكبر الله وتنزهه عن كل سوء وشر؛ وعن الظلم فلا يظلم أحدًا سبحانه؛ ومن آثار الإيمان باسمي الله الكبير والمتكبر؛ امتلاء القلب بالتواضع والخوف واليقين في الله تعالي؛ والجد في الدعوة إلى الله تعالى وتحمل أعبائها. ... اقرأ المزيد
0079 اسم الله الحق وآثار الإيمان به 1

اسم الله «الحق» وآثار الإيمان به

الله الحق هو: الموجود المألوه حقيقة، المتحقق وجوده وإلهيته، وهو سبحانه حق في صفاته، كامل الصفات والنعوت،والإيمان باسم الله الحق يحقق: تجريد المحبة والتعظيم لله عزّ وجلّ، والشعور بالغبطة والسعادة للهداية إلى الإسلام؛ والرضا والطمأنينة عندما تصيب العبد المصائب؛ والتسليم لأحكام الشرع؛ وتصديق كل ما أخبر به الله عزّ وجلّ. ... اقرأ المزيد
0078 اسما الله الظاهر والباطن وآثار الإيمان بهما

اسما الله «الظاهر» و«الباطن» وآثار الإيمان بهما

الله سبحانه ظاهر على كل شيء وعالٍ عليه، فلا شيء يعلو عليه سبحانه، وهو : الباطن الأقرب لكل شيء؛ فليس شيء أقرب إلى أحد منه سبحانه؛ والإيمان باسمي الله الظاهر والباطن يحقق: تعظيم الله المعبود وجمع القلب عليه؛ وإدراك إحاطة الرب بالعالم كله. ... اقرأ المزيد