0102 آثار الإيمان باسمي الله الرحمن والرحيم

آثار الإيمان باسمي الله «الرحمن» و«الرحيم»

الإيمان باسمي الله الرحمن والرحيم يثمر في قلب العبد المؤمن: الاطمئنان والسكينة حال الابتلاء بالضراء والمحن، وامتلاء القلب بالثبات والصبر، وعدم اليأس والقنوط مهما أسرف على نفسه في الذنوب، والتحلي بصفة الرحمة في التعامل مع الخلق والإحسان إليهم تأسِّيًا برحمة الله. ... اقرأ المزيد
0101 كيف تستجلب رحمة الله

كيف تستجلب رحمة الله؟

تستجلب رحمة الله بعدة أمور، أهمها: فعل ما يُرضي الله تعالى وما يأمر به، واجتناب مساخطه وما ينهى عنه؛ والرحمة بالخلق والإحسان إليهم؛ وتدبر القرآن الكريم والإنصات إليه؛ وكثرة الاستغفار؛ وإصلاح ذات البين. ... اقرأ المزيد
0100 مظاهر رحمة الله

مظاهر رحمة الله

مظاهر رحمة الله لا يحصيها العد، سواء في: ذات نفسه وتكوينه، أو في تكريمه وتسخير ما حوله له، أو ما أنعم الله به عليه من نعمه التي لا تعد ولا تحصى، وأجَلُّ ذلك: الرحمة بهدايته إلى الصراط المستقيم وشرع الله القويم. وتتوالى رحمات الله حتى أنها تتمثل فيما مُنِعَ عنه كما تتمثل فيما مُنِحَ له. ... اقرأ المزيد
0099 أنواع رحمة الله والرحمة المضافة إليه سبحانه

أنواع رحمة الله والرحمة المضافة إليه سبحانه

الرحمة هي صفة من صفات الله عزّ وجلّ وهي: رحمة عامة لجميع الخلائق؛ وذلك بإيجادهم، ورَزْقهم، وتربيتهم، وإمدادهم بالنعم والعطايا، وتسخير ما في الكون لهم، ورحمة خاصة بالمؤمنين؛ وهي في الدنيا بهدايتهم إلى الصراط المستقيم إضافة إلى الرحمة العامة التي يشتركون فيها مع جميع الخلائق؛ فهي رحمة دينية إيمانية إضافة إلى الرحمة الدنيوية. ... اقرأ المزيد
0098 اسما الله الرحمن والرحيم والفرق بينهما

اسما الله: «الرحمن» و«الرحيم» والفرق بينهما

الله سبحانه الرحمن هو: ذو الرحمة الشاملة لجميع الخلائق في الدنيا، وللمؤمنين في الآخرة، كما أنه يدل على الرحمة الذاتية القائمة بذات الله تعالى، بينما اسم الله الرحيم هو: يختص بالمؤمنين فقط؛ ويدل على رحمة الله الفعلية المتعلقة بالمرحوم، ولا يجوز أن يتسمى أحد أو يوصف بـ(الرحمن)، فهو اسم مختص بالله عزّ وجلّ، بينما يجوز وصف أحد من الخلق بأنه رحيم. ... اقرأ المزيد
0097 الفرق بين وكالة الخالق ووكالة المخلوق

الفرق بين وكالة الخالق ووكالة المخلوق

الله سبحانه هو الوكيل الذي توكل بالعالمين خلقاً وتدبيراً وهداية وتقديراً، فوكالة الله على خلقه ثابتة له بذاته دون الحاجة إلى توكيل أو تفويض من أحد، كما أنها عامة في كل أمر، فالله سبحانه يوفي بما توكَّل به وما تكفله وفاءً تامًّا لا يمكن أن يتطرق إليه قصور أو خلل. ... اقرأ المزيد
0096 اسما الله الوكيل والكفيل وآثار الإيمان بهما

اسما الله «الوكيل» و«الكفيل» وآثار الإيمان بهما

اسم الله الوكيل: أي الكفيل بأرزاق العباد والقائم عليهم بمصالحهم؛ الذي يلجأون إليه ويعتمدون عليه فيكفيهم ويغنيهم ويرضيهم ووكالة الله وكفالته عامة وخاصة:؛فوكالته العامة هي على جميع خلقه؛ بتدبير أمرهم، والتكفل بأرزاقهم وحاجاتهم؛ ووكالة الله وكفالته الخاصة هي لأوليائه المتقين؛ فهو الذي يتولى أولياءه فييسرهم لليسرى ويجنبهم العسرى، ويكفيهم أمورهم وهمومهم. ... اقرأ المزيد
0094 اسم الله الرقيب وثمرة الإيمان به

اسم الله «الرقيب» وثمرة الإيمان به

الرقيب هو: الحافظ الشهيد الذي لا يغيب عنه شيء، ولا يغيب عما يحفظه؛ فالله سبحانه حفيظ شهيد على العباد وأعمالهم الظاهرة والباطنة، مُحصيًا لها، لا يغيب عنه شيء منها؛ يحيط سمعه بالمسموعات، وبصره بالمبصرات، وعلمه بجميع المعلومات الجلية والخفية؛ فهو مطلع على ما أكنته الصدور، قائم على كل نفس بما كسبت، يحفظ المخلوقات ويجريها على أحسن نظام وأكمل تدبير. ... اقرأ المزيد
0093 اسم الله المجيد وآثار الإيمان به

اسم الله «المجيد» وآثار الإيمان به

المجد هو السعة وبلوغ النهاية في الكرم والشرف والجلال؛ فالله سبحانه (المجيد) أي: واسع الكرم فلا كرم فوق كرمه، وقد تمجَّد بفعاله وصفاته، ومجَّده خلقه لعظمته، ووصف الله بـ(المجيد) يفيد كثرة صفات كماله وسعتها، وعدم إحصاء الخلق لها، وسعة أفعاله، وكثرة خيره ودوامه. ... اقرأ المزيد