0110 رؤية الله

رؤية الله

نفي إدراك الأبصار لله لا ينفي رؤيته سبحانه في الآخرة؛ بل يثبتها بمفهوم المخالفة؛ فإنه إذا نفى الإدراك الذي هو أخص أوصاف الرؤية دلَّ على أن الرؤية ثابتة. ... اقرأ المزيد
0108 نفاة الصفات ينفون الحكمة عن الله عزّ وجلّ

نفاة الصفات ينفون الحكمة عن الله عزّ وجلّ

من عجائب أمر الفلاسفة ونفاة الصفات وسفاهة عقولهم أنهم ينفون الحكمة عن الله تعالى؛ لأنها غرض، والله -بزعمهم- منزه عن الغرض، ولذا فهم يعُدُّون أفعال الله صادرة عن الإرادة المحضة دون غرض أو حكمة، وهذا ضلال وابتداع في الدين. ... اقرأ المزيد
0106 لا ينسب الشر إلى الله تعالى

لا ينسب الشر إلى الله تعالى

يقتضي امتناع إضافة الشر إلى الله تعالى بأي وجه: لا لذاته، ولا لأسمائه أو صفاته، ولا لأفعاله؛ فهو سبحانه منزه عن ذلك، وأفعاله كلها خيرات محضة، وإنما يكون الأمر شرًّا بالنسبة إلى المخلوق وما يتعلق به ويقوم به؛ والحاصل أن الله خالق كل من الخير والشر، ولكن الشر يكون مفعولًا منفصلًا وليس وصفًا لله تعالى. ... اقرأ المزيد
0105 سوء الظن بالله وبعض صوره

سوء الظن بالله وبعض صوره

سوء الظن بالله إثم كبير، وخطر جليل، وهو في الأصل وصف لأهل النفاق والشرك، فلا ينبغي أبدًا ولا يليق بالعبد المؤمن أن يقع في سوء الظن بربه سبحانه؛ سواء في أي وصف لله عزّ وجلّ، أو أي فعل  أو قضاء له سبحانه؛ فكل ظن لا يليق بحمد الله، وحكمته، ورحمته، وعلمه، وقدرته فهو سوء ظن بالله تعالى وقدح في موجب اسمه (القدوس). ... اقرأ المزيد
0104 نموذج للطف الله بعباده المتقين

نموذج للطف الله بعباده المتقين وتهيئة أسباب نجاتهم وتمكينهم

إن الله لطيف خبير، فعلى المؤمنين المستضعفين ألا ييأسوا، وأن يبذلوا جهدهم في تحقيق إيمانهم، ويأخذوا بأسباب النهوض، ويكلوا الأمر بعدها إلى الله (اللطيف) ليدبره لهم كيف يشاء وقتما يشاء، فإن الله يأتي بأسباب نجاة عباده المتقين شيئًا فشيئًا بالتدرج لا دفعة واحدة، ولنا مثال في قصة موسى عليه السلام ومن معه من العباد المتقين للنجاة من فرعون وبطشه. ... اقرأ المزيد
0103 اسم الله اللطيف ومعناه

اسم الله «اللطيف» ومعناه

اسم الله اللطيف هو: أن الله يعلم دقائق الأمور وخفاياها وما في الضمائر والصدور، إن الله (اللطيف) مُتوار عن عباده، وقد اجتمع له الرفق في الفعل، والعلم بدقائق الأمور ومصالح العباد، ويوصلها إلى من يريد منهم بالسبل الخفية غير المعتادة. ... اقرأ المزيد