الدعوة إلى الله تتطلب بصيرة، وهي العلم الراسخ الذي يهدي الداعي في طريقه؛ فمن يدعو بلا علم يفتقد البصيرة، ولن تحقق دعوته الثمار المرجوة، مهما كان إخلاصه. ... اقرأ المزيد
عجز العلم عن إدراك بعض الأمور لا يعني إنكارها بالكامل أو قبولها دون تمحيص؛ بل يستدعي التوسط والانتظار حتى تتضح الأمور. فالعلم قد يعجز عن تفسير بعض الظواهر مثل تحقق الرؤى أو ظاهرة التخاطر، لكن هذا لا ينفي وجودها. وقد تكون كرامات أولياء الله أو ظواهر خارقة، مع إمكانية أن تكون أحيانًا من تأثير السحر والشعوذة، وهو ما بيّنه الشرع ووضح طرق التحصن منه. ... اقرأ المزيد
ينبغي للعلماء الإقرار بعجز العلم عن إدراك الأمور الغيبية، سواء كانت مرتبطة بالآخرة أو بأمور حياتهم ومعاشهم كأسرار الروح، إذ ما يملكه البشر من علم قليل جدًا أمام علم الله، كقطرة ماء بالنسبة لبحر. ... اقرأ المزيد
مع تعظيم الناس للدنيا وتفضيلها على الآخرة، أصبحوا يقدمون علوم الدنيا التي تحفظ أبدانهم ومعاشهم على علم الشرع الذي يحفظ آخرتهم ويهذب قلوبهم. ... اقرأ المزيد
العلم هو هبة من الله، ويجب على من أوتيه أن يعترف بمصدره ويستخدمه في طاعة الله. عندما ترتبط العلوم الدنيوية بالتقوى والإيمان، تصبح علمًا محمودًا يُثنى عليه الله وأهله. أما العلم الذي يُبعد القلب عن الله فهو علم فاسد لا يجلب سعادة حقيقية، بل يؤدي للدمار والشقاء. ... اقرأ المزيد
لمفاهيم التالية مستخرجة من كتاب خلاصة مفاهيم أهل السنة – إعداد نخبة من طلبة العلم
المجموعة الثالثة: مفاهيم في العلم والفقه ثانيًا: مفاهيم حول العلم الشرعي وعلوم الدنيا عشرة مفاهيم ... اقرأ المزيد
ينقسم العلم اصطلاحًا إلى علم شرعي وعلم دنيوي. العلم الشرعي يتناول ما أُنزل على الرسول صلى الله عليه وسلم من الكتاب والسنة، ويساهم في تحقيق التوحيد والهدى والتمييز بين الحق والباطل، ويخدم الناس في دينهم ودنياهم. أما العلوم الدنيوية فتشمل المعارف التي تساهم في التطور والرفاهية كعلوم الطب والهندسة والفيزياء. ... اقرأ المزيد