0254 المعتزلة

المعتزلة

المعتزلة فرقة نشأت من واصل بن عطاء بعد خلافه مع الحسن البصري حول مرتكب الكبيرة. اعتزلوا حلقة الحسن واعتنقوا خمسة أصول، منها نفي القدر وصفات الله، واعتبار مرتكب الكبيرة في منزلة بين الإيمان والكفر. قدموا العقل على النقل، ورفضوا النصوص الشرعية التي تخالف أصولهم. ... اقرأ المزيد
0253 المرجئة

المرجئة

المرجئة فرقة نشأت كرد فعل للخوارج، حيث بالغوا في التراخي تجاه الإيمان وزعموا أنه مجرد تصديق، وأخرجوا العمل من حقيقته. أدى مذهبهم إلى تمييع الدين وإضعاف شعيرتي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. بعضهم حصر الكفر في الاستحلال أو الجحد، ما سهل على الطواغيت استغلال هذا المذهب. ... اقرأ المزيد
0252 الخوارج

الخوارج

الخوارج طائفة كفرت الصحابة والمسلمين بسبب المعاصي، واستباحت دماءهم وأموالهم. نشأوا من اعتراض ذي الخويصرة التميمي على النبي صلى الله عليه وسلم، وانتهوا إلى معتقدات باطلة. ورغم أن بعض العلماء لم يكفروهم، إلا أن أفعالهم توصف بالجهل والجفاء. ... اقرأ المزيد
0251 الأشاعرة

الأشاعرة

الأشاعرة ينسبون أنفسهم إلى أبي الحسن الأشعري، الذي رجع إلى مذهب أهل السنة بعد تركه الاعتزال. خالفوا أهل السنة في العديد من أبواب العقيدة، منها تأويل صفات الله وتقديم العقل على النقل. رغم ذلك، يُعتبرون أقرب إلى أهل السنة من الفرق الأخرى كالمعتزلة والباطنية. ... اقرأ المزيد
0248 معنى الفِرقة

معنى الفِرقة

مصطلح "الفِرقة" يعني الطائفة أو الجماعة التي يجمعها فكر واحد، كما ورد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن افتراق الأمم. الفرقة الناجية هي أهل السنة والجماعة، بينما الفرق الأخرى قد تكون ضالة، وبعضها بدعته مكفرة، وبعضها غير مكفرة. ... اقرأ المزيد
0247 الولاء والبراء مع فِرَق الباطنيين 1

الولاء والبراء مع فِرَق الباطنيين

الباطنيون من رافضة، وإسماعيلية، ودروز، وغلاة الصوفية المشركين وأمثالهم من أهل البدع المكفرة؛ لوقوعهم في ضروب متنوعة من الشرك والكفر المخرج من الملة؛ وبعض المدافعين عن الرافضة يعلمون خبثهم وحقدهم على أهل السنة ولكن يبررون علاقتهم معهم بأنها مواقف سياسية وليست عقدية، لذلك فإن السياسة يجب ألا تكون على حساب العقيدة ولا تخالفها. ... اقرأ المزيد
0246 الفرق بين الصلح مع الكفار والتطبيع معهم

الفرق بين الصلح مع الكفار والتطبيع معهم

الصلح الجائز مع العدو الكافر المحارب هو الذي يبرمه الإمام المسلم الخاضع لشريعة ربه إذا رأى بمشاورة أهل الحل والعقد من العلماء والعقلاء أنه يحقق مصلحة للمسلمين أو يدفع شرًّا عنهم، وهو صلحٌ مؤقت ريثما يتقوَّى المسلمون، إنما التطبيع في حقيقته ذلٌ وخيانة للمسلمين، وبيع لأوطانهم للكفار وإقرارهم عليها، وهدمٌ لعقيدة التوحيد القائمة على الولاء لله وحده والبراءة من الشرك وأهله ... اقرأ المزيد