اسما الله: «القاهر» و«القهار»، وآثار الإيمان بهما

القهر هو الترويض والتذليل؛ وهو في حق الله تعالى المذلل لخلقه، المستعبد لهم، العالي عليهم؛ ومن آثار الإيمان بالله القاهر القهار: إفراد الله عزّ وجلّ بالعبادة والقصد؛ الاستكانة لله عزّ وجلّ؛ التعلق بالله وحده، والتوكل عليه؛ تعظيم الله والوجل منه سبحانه؛ الإيمان بالعزة والقوة لله وحده. ... اقرأ المزيد

قرب الله تعالى ومعيته

قرب الله تعالى ومعيته لعباده نوعان: عام وخاص: فالقرب والمعية العامة هما بالعلم والقدرة على الخلق؛ أما القرب والمعية الخاصة هما قربه ومعيته عزّ وجلّ لعابديه المتقين؛ وذلك بقبول عبادتهم وإجابة دعواتهم. ... اقرأ المزيد

آثار الإيمان بالعلو لله تعالى

يثمر الإيمان بالعلو لله تعالى بأنواعه الثلاثة -علو الذات، وعلو القهر، وعلو القدر والمكانة للعبد آثارًا إيجابية ومنها: الخضوع والتذلل لله تعالى؛ التواضع لما أنزله سبحانه من الحق؛ الحذر من العلو في الأرض بغير الحق؛ تخلص القلب من الخوف إلا من الله العلي القوي؛ تنزيه الله تعالى عن كل نقص في ذاته وصفاته وأفعاله. ... اقرأ المزيد

تحريف الأشاعرة لمعنى العلو والاستواء

ينكر الأشاعرة علو الذات والاستواء على العرش؛مع إثباتهم علو القهر والغلبة، وعلو المكانة والقدر؛ ويزعمون في إنكارهم هذا أن هذه المسألة من باب «العقليات» لا «السمعيات»، والعقل عندهم يحكم باستحالة ثبوت جهة لله سبحانه؛ لأن إثبات الجهة -بزعمهم- هو من خصائص الأجسام، والله منزه عن الجسمية. ... اقرأ المزيد

اسما الله: «الكبير» و «المتكبر» وآثار الإيمان بهما

الله سبحانه كبير الشأن في ذاته، وصفاته، وأفعاله؛ فكل شيء في الوجود يصغر أمام كبره عزّ وجلّ؛ واسم الله (المتكبر) كما أنه يفيد ما أفاده اسمه (الكبير) فهو يفيد: في تكبر الله وتنزهه عن كل سوء وشر؛ وعن الظلم فلا يظلم أحدًا سبحانه؛ ومن آثار الإيمان باسمي الله الكبير والمتكبر؛ امتلاء القلب بالتواضع والخوف واليقين في الله تعالي؛ والجد في الدعوة إلى الله تعالى وتحمل أعبائها. ... اقرأ المزيد

اسم الله «الحق» وآثار الإيمان به

الله الحق هو: الموجود المألوه حقيقة، المتحقق وجوده وإلهيته، وهو سبحانه حق في صفاته، كامل الصفات والنعوت،والإيمان باسم الله الحق يحقق: تجريد المحبة والتعظيم لله عزّ وجلّ، والشعور بالغبطة والسعادة للهداية إلى الإسلام؛ والرضا والطمأنينة عندما تصيب العبد المصائب؛ والتسليم لأحكام الشرع؛ وتصديق كل ما أخبر به الله عزّ وجلّ. ... اقرأ المزيد

اسما الله «الظاهر» و«الباطن» وآثار الإيمان بهما

الله سبحانه ظاهر على كل شيء وعالٍ عليه، فلا شيء يعلو عليه سبحانه، وهو : الباطن الأقرب لكل شيء؛ فليس شيء أقرب إلى أحد منه سبحانه؛ والإيمان باسمي الله الظاهر والباطن يحقق: تعظيم الله المعبود وجمع القلب عليه؛ وإدراك إحاطة الرب بالعالم كله. ... اقرأ المزيد

اسما الله: «الأول» و«الآخر» وآثار الإيمان بهما

«الأول» في حق الله تعالى معناه: الذي ليس قبله شيء، و«الآخر» هو الذي ليس بعده شيء، فاسم الله «الأول» يقتضي قصر النظر على سبق فضل الله ورحمته؛ واسم الله «الآخر» يقتضي كذلك عدم الركون للأسباب أو الوثوق بها؛ لأنها تنعدم وتنقضي لا محالة. ... اقرأ المزيد

اسم الله «القيوم» وآثار الإيمان به

القيوم: هو الذي قام بنفسه فلم يحتج إلى أحد، وقام به كل شيء؛ فكل ما سواه محتاج إليه بالذات؛ ومن آثار الإيمان به إجلال الله وتعظيمه ومحبته؛ وتبرؤ المرء من حوله وقوته، وافتقاره التام لله؛ ويقين عباد الله المتقين بحفظ الله لهم ولطفه ورعايته؛ والخوف من الله تعالى وخشيته سبحانه. ... اقرأ المزيد