الرقيب هو: الحافظ الشهيد الذي لا يغيب عنه شيء، ولا يغيب عما يحفظه؛ فالله سبحانه حفيظ شهيد على العباد وأعمالهم الظاهرة والباطنة، مُحصيًا لها، لا يغيب عنه شيء منها؛ يحيط سمعه بالمسموعات، وبصره بالمبصرات، وعلمه بجميع المعلومات الجلية والخفية؛ فهو مطلع على ما أكنته الصدور، قائم على كل نفس بما كسبت، يحفظ المخلوقات ويجريها على أحسن نظام وأكمل تدبير. ... اقرأ المزيد
المجد هو السعة وبلوغ النهاية في الكرم والشرف والجلال؛ فالله سبحانه (المجيد) أي: واسع الكرم فلا كرم فوق كرمه، وقد تمجَّد بفعاله وصفاته، ومجَّده خلقه لعظمته، ووصف الله بـ(المجيد) يفيد كثرة صفات كماله وسعتها، وعدم إحصاء الخلق لها، وسعة أفعاله، وكثرة خيره ودوامه. ... اقرأ المزيد
أظهر معاني اسم (الفتَّاح) في حق الله تعالى أنه: الحكم بين عباده في الدنيا وفي الآخرة، والحاكم عليهم بحكمه الشرعي والقدري، وفاتح الغم ومزيل هم الفقر، وفاتح المستغلق من الأمور، وناصر المؤمنين على أعدائهم. ... اقرأ المزيد
الله سبحانه (المهيمن) شاهد على خلقه وأعمالهم، رقيب عليهم وعلى أرزاقهم وآجالهم، حافظ لهم، ويؤمنهم من الضلال إن هم أطاعوه ولجأوا إليه سبحانه. ... اقرأ المزيد
الله عزّ وجلّ هو الطاهر المنزه عن الشر والنقص والعيب، وعن كل ما لا يليق به سبحانه فهو الله القدوس،فالله عز وجل يتصف بصفات الكمال والجلال، ومنزه عن النقائص والعيوب. ... اقرأ المزيد
لله تعالى هو الجبار؛ فهو الذي يجبر خلقه على ما يريد من أمره الكوني القدري -بخلاف الأمر الشرعي الذي يرضاه لهم ولا يجبرهم عليه- وهو العالي القوي الذي لا يطال علوه ولا قوته أحد، وهو الذي يجبر الكسر ويغني من الفقر؛ فهو الرؤوف الجابر للقلوب المنكسرة ولكل ضعيف عاجز يلجأ إليه ويلوذ به. ... اقرأ المزيد
القوة في حق الله تعالى هي: كمال القدرة والاستغناء؛ فالله لا يغلبه غالب، ولا يرد قضاءه رادٌّ، فقوة الله هي وحدها القوة، ومنها تستمد القوة الحقيقية، وما عدا ذلك فهو واهن ضئيل هزيل مهما علا واستطال، ومهما طغى وتجبر، ومهما ملك من وسائل البطش والطغيان والتنكيل. ... اقرأ المزيد
عزة الله سبحانه وتعالي لا تكون إلا مقرونة بالحكمة والعدل؛ كما اقترن اسم الله (العزيز) باسمه (الرحيم)؛ إن هذا الاقتران ينفي أيضًا توهم بعض الناس أن العزة تنافي الرحمة؛ فالله سبحانه ينفي ذلك عن نفسه، ويبين أنه عزّ وجلّ: عزيز، قوي، مقتدر، وهو مع ذلك: رحيم، لطيف، كريم. ... اقرأ المزيد
العزة تعني: القوة والغلبة، والامتناع، والشرف؛ وهي ضد الذل؛ فالله سبحانه ذو العزة الكاملة: عزة القوة فهو القوي العزيز، وعزة الغلبة فهو القهار لجميع مخلوقاته، وعزة الشرف والامتناع فيمتنع أن يناله أحد من مخلوقاته بسوء أو ضر. ... اقرأ المزيد
انضم إلى آلاف المهتمين بقضايا الأمة
زودنا بعنوان بريدك الإلكتروني لتصلك نشرة منتظمة
نستخدم عنوان بريدك للتواصل معك فقط ولا نسمح بمشاركته مع أي جهة ويمكنك إلغاء الاشتراك في أي وقت