سوء الظن بالله وبعض صوره

سوء الظن بالله إثم كبير، وخطر جليل، وهو في الأصل وصف لأهل النفاق والشرك، فلا ينبغي أبدًا ولا يليق بالعبد المؤمن أن يقع في سوء الظن بربه سبحانه؛ سواء في أي وصف لله عزّ وجلّ، أو أي فعل  أو قضاء له سبحانه؛ فكل ظن لا يليق بحمد الله، وحكمته، ورحمته، وعلمه، وقدرته فهو سوء ظن بالله تعالى وقدح في موجب اسمه (القدوس). ... اقرأ المزيد

نموذج للطف الله بعباده المتقين وتهيئة أسباب نجاتهم وتمكينهم

إن الله لطيف خبير، فعلى المؤمنين المستضعفين ألا ييأسوا، وأن يبذلوا جهدهم في تحقيق إيمانهم، ويأخذوا بأسباب النهوض، ويكلوا الأمر بعدها إلى الله (اللطيف) ليدبره لهم كيف يشاء وقتما يشاء، فإن الله يأتي بأسباب نجاة عباده المتقين شيئًا فشيئًا بالتدرج لا دفعة واحدة، ولنا مثال في قصة موسى عليه السلام ومن معه من العباد المتقين للنجاة من فرعون وبطشه. ... اقرأ المزيد

اسم الله «اللطيف» ومعناه

اسم الله اللطيف هو: أن الله يعلم دقائق الأمور وخفاياها وما في الضمائر والصدور، إن الله (اللطيف) مُتوار عن عباده، وقد اجتمع له الرفق في الفعل، والعلم بدقائق الأمور ومصالح العباد، ويوصلها إلى من يريد منهم بالسبل الخفية غير المعتادة. ... اقرأ المزيد

آثار الإيمان باسمي الله «الرحمن» و«الرحيم»

الإيمان باسمي الله الرحمن والرحيم يثمر في قلب العبد المؤمن: الاطمئنان والسكينة حال الابتلاء بالضراء والمحن، وامتلاء القلب بالثبات والصبر، وعدم اليأس والقنوط مهما أسرف على نفسه في الذنوب، والتحلي بصفة الرحمة في التعامل مع الخلق والإحسان إليهم تأسِّيًا برحمة الله. ... اقرأ المزيد

كيف تستجلب رحمة الله؟

تستجلب رحمة الله بعدة أمور، أهمها: فعل ما يُرضي الله تعالى وما يأمر به، واجتناب مساخطه وما ينهى عنه؛ والرحمة بالخلق والإحسان إليهم؛ وتدبر القرآن الكريم والإنصات إليه؛ وكثرة الاستغفار؛ وإصلاح ذات البين. ... اقرأ المزيد

مظاهر رحمة الله

مظاهر رحمة الله لا يحصيها العد، سواء في: ذات نفسه وتكوينه، أو في تكريمه وتسخير ما حوله له، أو ما أنعم الله به عليه من نعمه التي لا تعد ولا تحصى، وأجَلُّ ذلك: الرحمة بهدايته إلى الصراط المستقيم وشرع الله القويم. وتتوالى رحمات الله حتى أنها تتمثل فيما مُنِعَ عنه كما تتمثل فيما مُنِحَ له. ... اقرأ المزيد

أنواع رحمة الله والرحمة المضافة إليه سبحانه

الرحمة هي صفة من صفات الله عزّ وجلّ وهي: رحمة عامة لجميع الخلائق؛ وذلك بإيجادهم، ورَزْقهم، وتربيتهم، وإمدادهم بالنعم والعطايا، وتسخير ما في الكون لهم، ورحمة خاصة بالمؤمنين؛ وهي في الدنيا بهدايتهم إلى الصراط المستقيم إضافة إلى الرحمة العامة التي يشتركون فيها مع جميع الخلائق؛ فهي رحمة دينية إيمانية إضافة إلى الرحمة الدنيوية. ... اقرأ المزيد

اسما الله: «الرحمن» و«الرحيم» والفرق بينهما

الله سبحانه الرحمن هو: ذو الرحمة الشاملة لجميع الخلائق في الدنيا، وللمؤمنين في الآخرة، كما أنه يدل على الرحمة الذاتية القائمة بذات الله تعالى، بينما اسم الله الرحيم هو: يختص بالمؤمنين فقط؛ ويدل على رحمة الله الفعلية المتعلقة بالمرحوم، ولا يجوز أن يتسمى أحد أو يوصف بـ(الرحمن)، فهو اسم مختص بالله عزّ وجلّ، بينما يجوز وصف أحد من الخلق بأنه رحيم. ... اقرأ المزيد

الفرق بين وكالة الخالق ووكالة المخلوق

الله سبحانه هو الوكيل الذي توكل بالعالمين خلقاً وتدبيراً وهداية وتقديراً، فوكالة الله على خلقه ثابتة له بذاته دون الحاجة إلى توكيل أو تفويض من أحد، كما أنها عامة في كل أمر، فالله سبحانه يوفي بما توكَّل به وما تكفله وفاءً تامًّا لا يمكن أن يتطرق إليه قصور أو خلل. ... اقرأ المزيد

اسما الله «الوكيل» و«الكفيل» وآثار الإيمان بهما

اسم الله الوكيل: أي الكفيل بأرزاق العباد والقائم عليهم بمصالحهم؛ الذي يلجأون إليه ويعتمدون عليه فيكفيهم ويغنيهم ويرضيهم ووكالة الله وكفالته عامة وخاصة:؛فوكالته العامة هي على جميع خلقه؛ بتدبير أمرهم، والتكفل بأرزاقهم وحاجاتهم؛ ووكالة الله وكفالته الخاصة هي لأوليائه المتقين؛ فهو الذي يتولى أولياءه فييسرهم لليسرى ويجنبهم العسرى، ويكفيهم أمورهم وهمومهم. ... اقرأ المزيد