الأشاعرة يُؤوِّلون صفات الله بواحدة من الصفات السبع التي أثبتوها بالعقل: الحياة، العلم، القدرة، الإرادة، السمع، البصر، والكلام. يلجؤون للتأويل أو التفويض للصفات الأخرى بحجة التنزيه، معتبرين أن ذلك يمنع التشبيه بالمخلوقين. ... اقرأ المزيد
الأشاعرة اشتهروا بالتأويل في العقيدة لاعتقادهم بإمكان تعارض العقل والنقل، مع تقديم العقل. سعيهم للتوفيق بين السلف والمعتزلة أدى إلى تأويل النصوص. ... اقرأ المزيد
التأويل في أبواب العقيدة يُرفض؛ لأن النصوص فيها متناسقة ولا تعارض بينها. ما يفعله المبتدعة هو تحريف النصوص لدعم معتقداتهم الباطلة، معتمدين على فهمهم العقلي القاصر، رغم أن العقل الصريح لا يتعارض مع النقل الصحيح، مما يجعل التأويل في العقيدة تحريفًا للكلم عن مواضعه. ... اقرأ المزيد
التأويل عند الفقهاء والأصوليين هو صرف اللفظ عن معناه الظاهر إلى معنى خفي بدليل يقترن به. والاعتراض على تعريفه السابق بكلمتي "راجح" و"مرجوح" يعالج بإعادة صياغته بما يناسب المعنى المقترن بدليل صحيح وخالٍ من المعارضة. ... اقرأ المزيد
التأويل في القرآن الكريم يرتبط بتحقق الأمور في مآلها، ويشمل تأويل آيات الكتاب بمعنى تحقق الوعد والوعيد يوم القيامة، وتأويل الرؤى بتحقيقها في الواقع، وتأويل الأفعال بمعرفة حقيقتها. ... اقرأ المزيد