387 – مفهوم 10: مبهمات القرآن
ما أبهمه القرآن ولم تبينه السنة فلا فائدة من السعي لتعيينه، بل ذلك من التكلف والخوض بلا علم فيما لا طائل تحته، ولا يحصل منه إلا تشويش الذهن والبعد عن المقصود، والتيه في صحراء الأوهام والتخرُّصات، ويُعدُّ من وسوسة الشيطان والقول على الله بغير علم، والله سبحانه يحذر من ذلك إذ يقول: (وَلَا تَتَّبِعُواْ خُطُوَٰتِ ٱلشَّيۡطَٰنِۚ إِنَّهُۥ لَكُمۡ عَدُوّٞ مُّبِينٌ (١٦٨) إِنَّمَا يَأۡمُرُكُم بِٱلسُّوٓءِ وَٱلۡفَحۡشَآءِ وَأَن تَقُولُواْ عَلَى ٱللَّهِ مَا لَا تَعۡلَمُونَ) [البقرة: 168، 169].
المصدر: كتاب خلاصة مفاهيم أهل السنة – إعداد نخبة من طلبة العلم – 1445