حملت لنا الأخبار أن إمارة أفغانستان الإسلامية قد أكملت مجالس العلماء في كافة محافظات أفغانستان، وأكدت الإمارة أن هؤلاء الشيوخ والعلماء لديهم صلاحيات تامة لتغيير أيَّة منكرات، وهم يراقبون كافة المسائل في مناطقهم في ظل الشريعة الإسلامية الغرَّاء.
إشادات دولية بأداء حكومة طالبان على كافة الأصعدة
ما زالت حكومة إمارة أفغانستان الإسلامية تتقدم في كافة المجالات الدينية والاقتصادية والعسكرية والصناعية والزراعية والتعليمية والصحية وغيرها بخطى ثابتة؛ يقول نائب رئيس الوزراء الأفغاني الملا عبد الغني برادر:
في غضون عامين وفَّرت الإمارة الإسلامية كافة التسهيلات لرجال الأعمال من داخل وخارج أفغانستان؛ لتعزيز التجارة وتحقيق التنمية الاقتصادية، كما قضت على الفساد والمخدرات، وحافظت على قيمة العملة الأفغانية أمام العملات الأجنبية. انتهى كلامه
ونشر معهد الولايات المتحدة للسلام تقريرًا عن أداء طالبان الاقتصادي موضحًا أنه كان “أفضل من المتوقع؛ نظرًا لاستقرار سعر الصرف، إلى جانب انخفاض التضخم، وتحصيل الإيرادات، وزيادة الصادرات.
لقد قامت حركة طالبان بعمل أكبر مما كان متوقعًا في إدارة الاقتصاد الأفغاني، حيث تُجري حركة طالبان محادثات مع دول المنطقة الغنية برؤوس الأموال لضخ استثمارات مثل الصين وكازاخستان. إنهم يريدون رفع العقوبات والإفراج عن الأموال المجمدة، إن حكم طالبان الحالي أفضل من الحكم السابق لها (۱۹۹٦-۲۰۰۱م)، وهي قد استفادت من مواجهة المحن”1(1) [معهد الولايات المتحدة للسلام، وفقًا للجزيرة 19 أغسطس]..
تحقيق انخفاض في السلع الأساسية
“وجاء في تقرير الربع الأول من العام الحالي للبنك -الدولي-: أن أسعار السلع الأساسية انخفضت بنسبة 4,1 % وعززت العملة الأفغانية قيمتها وشهدت صعودًا أمام الأسعار الخارجية من بينها الدولار الأمريكي. ولفت التقرير إلى أن الحكومة تدفع رواتب الموظفين بمن فهم الموظفات بانتظام..”2(2) [تقرير مجلة الصمود يوليو 2023م]..
وتناولت صحيفة ديبلومات اليابانية “قضية نجاح حكومة تصريف الأعمال في أفغانستان في الحفاظ على الاقتصاد الوطني ودفعه إلى الأمام”.
وكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وينبين على صفحته في تويتر: “أنه مع انتصار إمارة أفغانستان الإسلامية، أصبح مستقبل هذا البلد في أيدي شعبها. بعد عامين من الانتصار أصبح هذا البلد مستقرًّا بشكل عام، وعاد مستقبل البلد المذكور إلى أيدي شعبه”3(4) [صفحة المتحدث باسم الخارجية الصينية على تويتر، 21 أغسطس]..
نجاح الإمارة في القضاء على تجارة المخدرات
كما أن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى أفغانستان ماركس بوتزيل “أشاد بإجراءات الحكومة الأفغانية في تأمين الأمن ومكافحة المخدرات والفساد الإداري، كما أعرب عن ارتياحه للوضع الأمني في أفغانستان”4(3) [مجلة الصمود الأفغانية عدد يوليو 2023م]..
وقالت الإيكونوميست البريطانية في تقرير لها: “شنَّت طالبان حربًا مثيرة للإعجاب على المخدرات، وبعد ۲۰ عامًا من الفوضى لدى أفغانستان حكومة قادرة على إنفاذ القانون”5(5) [الإيكونوميست، 23 يونيو 2023م]..
الإعلان عن تأسيس جيش نظامي كبير
وقال رئيس أركان القوات المسلحة الأفغانية الجديد: “إننا سنرفع عدد الجيش الأفغاني إلى مائتي ألف في نهاية عام ۲۰۲۳”.
وهو رقم كبير جدًّا على نظام ناشئ؛ بما يفرضه ذلك من ميزانية دفاع كبيرة نسبيًّا، لكن أمكن لرجال طالبان توفير ذلك. كما أن حرس الحدود الذي تضاعف في سنة واحدة بنسبة تبلغ نحو ٤٤ % قد تمكن من فرض إرادته على الحدود. وما اشتباك الحرس مع نظيره الإيراني، وتحقيقه انتصارًا سريعًا على الأخير إلا تتويجًا لهذا التطوير وتلك القوة.
توفير الرواتب بانتظام
واستطاعت الإمارة الإسلامية توفير رواتب لنصف مليون موظف ورثتهم من النظام السابق، كما وفَّرت رواتب لكثير من الموظفين الذين ينتمون للحركة ذاتها. واللافت أن الإمارة الإسلامية سددت رواتب الموظفين في الشهور الثلاثة الأولى بعد التحرير فيما كانت خزانة الدولة فارغة تمامًا بعد تهريب النظام السابق للأموال والذهب للخارج.
نظام إمارة أفغانستان شجع عودة اللاجئين الطوعية
وقد أعلن مسؤول في وزارة اللاجئين والعائدين في برنامج مساءلة الدولة أن عددًا قدره نحو مليون لاجئ أفغاني قد عادوا إلى بلادهم خلال العام الماضي، وتشمل هذه العودة اللاجئين الذين كانوا يعيشون في إيران وباكستان، بالإضافة إلى دول أخرى. ومفهوم أن آلافًا تغادر في هجرات غير شرعية -طبقًا للاصطلاح الدولي الدارج- لتركيا وأوروبا وغيرها بسبب الظروف الاقتصادية، بيد أن عودة مليون لاجئ تؤكد بما لا يدع مجالًا لشك أن الأفغان وجدوا في نظام الإمارة الإسلامية ما يشجعهم على تلك العودة، وهذا بالتأكيد أصدق من أي مؤشرات دولية خادعة6(6) [انظر تقرير رابطة علماء المسلمين، صفر 1445هـ]..
الإعلان عن إنشاء مجالس العلماء
ونحن اليوم أمام تطور جديد -كنا ننتظره ونتوقعه منهم- وهو إعطاء العلماء -رسميًّا- مكانتهم للقيام بواجباتهم نحو أمتهم تعليمًا وتوجيهًا وأمرًا بالمعروف ونهيًا عن المنكر؛ ﴿الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ﴾ [الحج:41].
وبإنشاء مجالس العلماء بالصفة المذكورة فإن الطالبان قد عملوا على تثبيت أمر الإمارة الإسلامية في أفغانستان، وبقي الحمل على أكتاف العلماء -مع الأمراء-، وقد أخبر صِدِّيق هذه الأمة رضي الله عنـه أن بقاء هذا الدين باستقامة أئمته -وهم العلماء والأمراء-؛ عن قيس بن أبي حازم قال: دخل أبو بكر على امرأة من أحمس يقال لها زينب، فرآها لا تكلم فقال: ما لها لا تَكَلَّم؟ قالوا: حجت مُصْمِتَة. قال لها: تكلمي، فإن هذا لا يحل، هذا من عمل الجاهلية. فتكلمت، فقالت: من أنت؟ قال: امرؤ من المهاجرين. قالت: أي المهاجرين؟ قال: من قريش. قالت: من أي قريش أنت؟ قال: إنك لسئول، أنا أبو بكر. قالت: ما بقاؤنا على هذا الأمر الصالح الذي جاء الله به بعد الجاهلية؟ قال: بقاؤكم عليه ما استقامت بكم أئمتكم. قالت: وما الأئمة؟ قال: أما كان لقومك رءوس وأشراف، يأمرونهم فيطيعونهم؟ قالت: بلى. قال: فهم أولئك على الناس7(7) [رواه البخاري (3834)]..
نصيحة لعلماء أفغانستان
وهذه نصيحتنا لعلماء أفغانستان: الاستقامة، وهي: الثبات على الدين القيم من غير ميل عنه يمنة ولا يسرة، ويشمل ذلك: فعل الطاعات الظاهرة والباطنة، وترك المنهيات الظاهرة والباطنة. والاستقامة كما أمر الله هي الوسطية لا غير، وهي بين الإفراط والتفريط.
قال الله تعالى -آمرا نبيه صلَّى الله عليه وسلَّم-: ﴿فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ * وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ﴾ [هود:112-113].
وقال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ * نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ﴾ [فصلت:30-31].
وعن سفيان بن عبد الله الثقفي قال: قلت: يا رسول الله قل لي في الإسلام قولًا لا أسأل عنه أحدًا بعدك. قال: «قل آمنت بالله، فاستقم»8(8) [رواه مسلم (38)]..
حقيقة الاستقامة
قال الحافظ ابن رجب: ولعل من قال: إن المراد الاستقامة على التوحيد. إنما أراد التوحيد الكامل الذي يحرم صاحبه على النار، وهو تحقيق معنى لا إله إلا الله؛ فإن الإله هو المعبود الذي يطاع فلا يعصى خشية وإجلالًا ومهابة ومحبة ورجاء وتوكلًا ودعاء.
والمعاصي قادحة كلها في هذا التوحيد لأنها إجابة لداعي الهوى وهو الشيطان؛ قال الله عزَّ وجلَّ: ﴿أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ﴾ [الجاثية:23] قال الحسن -وغيره-: هو الذي لا يهوى شيئًا إلا ركبه. هذا ينافي الاستقامة على التوحيد.
وأما على رواية من روى: «قل آمنت بالله». فالمعنى أظهر؛ لأن الإيمان يدخل فيه الأعمال الصالحة عند السلف ومن تابعهم من أهل الحديث..9(9) [جامع العلوم والحكم صـ(204)]..
الأمر بالاستقامة لعموم الأمة
ولأهمية الاستقامة وخطورة شأنها أمر بها الله عزَّ وجلَّ نبيه صلَّى الله عليه وسلَّم ومن معه من المؤمنين؛ قال العلامة السعدي: أمر نبيه محمدا صلَّى الله عليه وسلَّم ومن معه من المؤمنين أن يستقيموا كما أمروا؛ فيسلكوا ما شرعه الله من الشرائع، ويعتقدوا ما أخبر الله به من العقائد الصحيحة، ولا يزيغوا عن ذلك يمنة ولا يسرة، ويدوموا على ذلك، ولا يطغوا بأن يتجاوزوا ما حده الله لهم من الاستقامة10(10) [تيسير الكريم الرحمن صـ(390)]..
ثم أمر النبي صلَّى الله عليه وسلَّم بها أمته -كما تقدم-، وأمر بها الصحابة رضي الله عنهـم من بعدهم من حملة الشريعة؛ عن حذيفة رضي الله عنـه قال: يا معشر القراء: استقيموا فقد سبقتم سبقًا بعيدًا، فإن أخذتم يمينًا وشمالًا لقد ضللتم ضلالًا بعيدًا11(11) [رواه البخاري (6739)]..
والمقصود بالقراء هم العلماء والمشتغلون بالعلم؛ قال الحافظ ابن حجر: قوله: “يا معشر الْقُرَّاء” بضم القاف وتشديد الراء مهموز جمع قارئ، والمراد بهم: العلماءُ بالقرآن والسنة الْعُبَّادُ … قوله: “استقيموا” أي: اسلكوا طريق الاستقامة، وهي كناية عن التمسك بأمر الله تعالى فعلًا وتركًا..12(12) [فتح الباري (13/257)]..
العلماء ومسؤولية البلاغ
وعلى العلماء ألَّا يقصروا في أداء مهمتهم، فمن فضل الله تعالى على العلماء أن يُتاح لهم القيام بواجبهم تجاه أمتهم -فكم ممن منع من إفادة الناس في شتى بقاع الأرض-، والتقصير في ذلك الواجب حرمان عظيم -والعياذ بالله-؛ يقول العلامة السعدي: وأما اقتصار العالم على نفسه وعدم دعوته إلى سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة وترك تعليم الجهال ما لا يعلمون، فأي منفعة حصلت للمسلمين منه؟ وأي نتيجة نتجت من علمه؟ وغايته أن يموت فيموت علمه وثمرته، وهذا غاية الحرمان لمن آتاه الله علمًا ومنحه فهمًا13(13) [تيسير الكريم الرحمن (1/355)]..
وقد حرص رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم أشد الحرص على أمته -تعليما ونفعا-؛ عن أبي هريرة رضي الله عنـه أنه سمع رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم يقول: «إنما مثلي ومثل الناس كمثل رجل استوقد نارًا فلما أضاءت ما حوله جعل الفراش وهذه الدواب التي تقع في النار يقعن فيها فجعل ينزعهن ويغلبنه فيقتحمن فيها فأنا آخذ بحجزكم عن النار وهم يقتحمون فيها»14(14) [رواه البخاري (6483) ومسلم (2284)].. والأحاديث في ذلك كثيرة..
فالعالم الحق هو من يكون قدوة للناس تعليمًا وتأديبًا، وحرقته على دينه وتقصير المسلمين تدعوه للقيام بواجبه لدعوتهم وتعليمهم، وهذا أنس رضي الله عنـه يبكي حرقة على تقصير الناس؛ عن الزهري يقول: دخلت على أنس بن مالك بدمشق وهو يبكي. فقلت: ما يبكيك؟ فقال: لا أعرف شيئًا مما أدركتُ إلا هذه الصلاة، وهذه الصلاة قد ضُيِّعَتْ15(15) [رواه البخاري (530)]..
ونقول للشعب الأفغاني المسلم: قفوا خلف علمائكم
إن من شكر نعمة الله تعالى عليكم -بإخراج العدو الأمريكي وتمكين الإسلام- أن تقفوا خلف علمائكم، والاستجابة لهم والتعلم منهم؛ فبداية الضلال والانحراف عن الدين تكون بالجهل والابتعاد عن القرآن والسنة، ولذلك فإن الذي ينقذ الناس من الأهواء وغواية إبليس هم العلماء الربانيون بإذن الله..
وما زالت جهود الشيطان وأتباعه لإضلال البشرية مستمرة من أول بدء الخليقة إلى أن يرث الله تعالى الأرض ومن عليها..
وإن شيوع الجهل من أشراط الساعة كما أخبرنا النبي صلَّى الله عليه وسلَّم؛ فعن شقيق قال: كنت مع عبد الله وأبي موسى فقالا: قال النبي صلَّى الله عليه وسلَّم:
«إن بين يدي الساعة لأيامًا ينزل فيها الجهل ويُرفع فيها العلم ويكثر فيها الـهَرْج، والهرج القتل»16(16) [رواه البخاري (6538) ومسلم (2672)]..
وعن سالم قال: سمعت أبا هريرة عن النبي صلَّى الله عليه وسلَّم قال: «يُقبض العلم ويظهر الجهل والفتن ويكثر الهرج». قيل: يا رسول الله وما الهرج؟ فقال هكذا بيده فحرفها كأنه يريد القتل17(17) [رواه البخاري (82)]..
وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: «إن من أشراط الساعة أن يُرفع العلم ويثبت الجهل ويشرب الخمر ويظهر الزنا»18(18) [رواه البخاري (78) ومسلم (2671)]..
مناشدة الدول الإسلامية أن تحذوا حذو أفغانستان
كما نناشد الدول الإسلامية أن تحذوا حذو أفغانستان في تطبيق الشريعة الإسلامية وإنشاء مثل هذه المجالس أو الهيئات أو الوزارات المتخصصة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتعليم القرآن والسنة والتربية والتزكية بهما، فإن هذه هي وظيفة الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم وأتباعه؛ قال تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ﴾ [الجمعة:2]، وقال تعالى: ﴿قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾ [يوسف:108].
نفع الله الأمة بعلمائها، وأعزَّ المسلمين جميعًا.
الهوامش
(1) [معهد الولايات المتحدة للسلام، وفقًا للجزيرة 19 أغسطس].
(2) [تقرير مجلة الصمود يوليو 2023م].
(3) [مجلة الصمود الأفغانية عدد يوليو 2023م].
(4) [صفحة المتحدث باسم الخارجية الصينية على تويتر، 21 أغسطس].
(5) [الإيكونوميست، 23 يونيو 2023م].
(6) [انظر تقرير رابطة علماء المسلمين، صفر 1445هـ].
(7) [رواه البخاري (3834)].
(8) [رواه مسلم (38)].
(9) [جامع العلوم والحكم صـ(204)].
(10) [تيسير الكريم الرحمن صـ(390)].
(11) [رواه البخاري (6739)].
(12) [فتح الباري (13/257)].
(13) [تيسير الكريم الرحمن (1/355)].
(14) [رواه البخاري (6483) ومسلم (2284)].
(15) [رواه البخاري (530)].
(16) [رواه البخاري (6538) ومسلم (2672)].
(17) [رواه البخاري (82)].
(18) [رواه البخاري (78) ومسلم (2671)].
اقرأ أيضا
وظيفة العلماء في تثبيت الأمراء .. نموذج تاريخي
حالة أفغانستان بعد عامين من الانتصار