338 – مفهوم 3: كل كلام يؤخذ منه ويرد إلا كلام الله ورسوله
ليس في كلام الله ورسوله خيار إلا القبول والتسليم؛ قال تعالى: (وَمَا كَانَ لِمُؤۡمِنٖ وَلَا مُؤۡمِنَةٍ إِذَا قَضَى ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥٓ أَمۡرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ ٱلۡخِيَرَةُ مِنۡ أَمۡرِهِمۡۗ وَمَن يَعۡصِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ فَقَدۡ ضَلَّ ضَلَٰلٗا مُّبِينٗا) [الأحزاب:36]؛ سمَّى الاعتراض على قضائهما وحكمهما ضلالًا مبينًا.
المصدر: كتاب خلاصة مفاهيم أهل السنة – إعداد نخبة من طلبة العلم – 1445