408 – مفهوم 1: قاعدة الضرورات تبيح المحظورات
استنبط العلماء هذه القاعدة من قول الله تعالى: (إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيۡكُمُ ٱلۡمَيۡتَةَ وَٱلدَّمَ وَلَحۡمَ ٱلۡخِنزِيرِ وَمَآ أُهِلَّ بِهِۦ لِغَيۡرِ ٱللَّهِۖ فَمَنِ ٱضۡطُرَّ غَيۡرَ بَاغٖ وَلَا عَادٖ فَلَآ إِثۡمَ عَلَيۡهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٌ) [البقرة:173]، وقالوا : فكل محظور اضطر إلىه الإنسان فقد أباحه له الرحمن. والضرورة هي ما يخاف المرء عند وقوعه من حصول تلف لنفسه أو بعضها، أو لعقله، أو ماله، أو ضياع لعرضه أو أذى فيه.
المصدر: كتاب خلاصة مفاهيم أهل السنة – إعداد نخبة من طلبة العلم – 1445