47 – مفهوم 2: الفرق بين الأسماء: «الله»، و«الرب»، و«الرحمن»

أسماء: «الله»، و«الرب»، و«الرحمن» كلها تدل على ذات الإله المستحق وحده للعبادة والطاعة المطلقة، وهي أسماء تنطبق عليها قاعدة: «إذا افترقت اجتمعت، وإذا اجتمعت افترقت»، أي: إذا افترقت هذه الأسماء وذُكِرَ كل اسم منها منفردًا عن الآخرَين فإنه يدل على معنى الاسمين الآخرين ويتضمنهما، أما إذا اجتمعت الأسماء في الذكر -أو اجتمع اثنان منها معًا- فذكرت في موضع واحد افترقت عندها الأسماء في معانيها، واختص كل اسم منها بمعنى مستقل ومقصود:

– فاسم «الله» يختص بالإله المعبود المألوه، الذي يجب أن يوحده العباد بأفعالهم؛ ولذا فصفات الجلال والجمال والعظمة أخص بهذا الاسم الجليل.

– واسم «الرب» ينصرف إلى المالك، المتصرف، القادر، الخالق، المدبر، المحيي المميت؛ ولذا فجُلُّ صفات الفعل الخاصة بالرب هي أخص بهذا الاسم الحكيم.

– واسم «الرحمن» ألصق به صفات: الإحسان، والجود، والبر، والحنان، والمنة، والرأفة، وكل ما يفيد الرحمة.

المصدر:كتاب خلاصة مفاهيم أهل السنة – إعداد نخبة من طلبة العلم

انظر أيضا

مفاهيم حول توحيد الألوهية

موضوعات كتاب: خلاصة مفاهيم أهل السنة

التعليقات غير متاحة