111 – مفهوم 1: الإيمان بالملائكة مجمل ومفصل
الإيمان بالملائكة هو الركن الثاني من أركان الإيمان؛ قال تعالى: (ءَامَنَ ٱلرَّسُولُ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيۡهِ مِن رَّبِّهِۦ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَۚ كُلٌّ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَمَلَٰٓئِكَتِهِۦ وَكُتُبِهِۦ وَرُسُلِهِۦ) [البقرة:285]، وفي حديث جبريل حين سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الإيمان قال صلى الله عليه وسلم: (أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره) [رواه مسلم (8)]. والإيمان بالملائكة يكون مجملًا ومفصلًا:
– فأما الإيمان المجمل فهو فرض على كل مؤمن؛ وهو الإقرار الجازم بوجودهم وعبادتهم لربهم، وأنهم: (لَّا يَعۡصُونَ ٱللَّهَ مَآ أَمَرَهُمۡ وَيَفۡعَلُونَ مَا يُؤۡمَرُونَ) [التحريم:6].
– وأما الإيمان المفصل فهو بحسب علم المرء المكلف، ويكون فيما جاء في القرآن الكريم وما صح من السنة النبوية من أسمائهم وصفاتهم ووظائفهم.
المصدر: كتاب خلاصة مفاهيم أهل السنة – إعداد نخبة من طلبة العلم – 1445