إن ما يخيل لبعض المسلمين اليوم من هيبة اليهود وقوة اليهود واجتماع كلمتهم إنما يبرز بسبب واقع المسلمين من الضعف والفرقة والشتات، وسيبصر المسلمون حقيقة الحال ويتأكدون من وصف القرآن إذا صلحت أحوالهم وعادوا إلى كتاب ربهم والتزموا شريعته.

المعلم الأول: عداوتهم للإنسانية عامة والمؤمنين خاصة

من أبرز المعالم التي جاءت في القرآن عن اليهود عداوتهم للإنسانية عامة والمؤمنين خاصة، قال الله تعالى ( لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا .. ) [المائدة: 82].

وعداوة اليهود هذه مبكرة تشهد بخستها القرون الغابرة، وتؤيدها القرون اللاحقة، فأنبياؤهم فريقًا كذبوا وفريقًا يقتلون، ولا غرابة أن يتطاولوا على محمد صلى الله عليه وسلم ويحاولوا قتله وهو بعد طفل رضيع، فقد روى ابن سعد1(1) في الطبقات 1/ 113.: أن أم النبي صلى الله عليه وسلم لما دفعته إلى حليمة السعدية لترضعه قالت لها: احفظي ابني وأخبرتها بما رأت من المعجزات، فمر بها اليهود فقالت: ألا تحدثوني عن ابني هذا، فإني حملته كذا ووضعته كذا، فقال بعضهم لبعض: اقتلوه، ثم قالوا: أيتيم هو؟ قالت لا، هذا أبوه وأنا أمه .. وكأنها أحست منهم شيئًا .. فقالوا: لو كان يتيمًا لقتلناه.

ثم تستمر محاولة اليهود في قتله حين ذهب مع عمه أبي طالب إلى الشام وهو بعد في رعيان الشباب، ومقولة بحيرى لعمه إني أخشى عليه من اليهود فارجع به إلى بلده. هذا كله قبل النبوة.

ثم تشتد العداوة بعد النبوة، ويحاول اليهود أكثر من مرة قتل النبي صلى الله عليه وسلم فلم يفلحوا، وسموا الطعام الذي قدموه له، وآذوه وألبّوا الأعداء عليه وتعاونوا مع المنافقين والمشركين لحربه، وأعلنوا العداوة له بكل وقاحة وصراحة، إذ هم يعترفون بنبوته ويعلنون كرهه وعداوته حتى الممات، وهذا حيي بن أخطب زعيم يهود بني النضير يسأله أخوه أبو ياسر: أهو هو؟ قال: نعم والله، قال: أتعرفه وتثبته؟ قال: نعم، قال فما في نفسك منه؟ قال: عداوته والله ما بقيت)2(2) السيرة لابن هشام 2/ 189..

وحين أمكن الله من عدو الله حيي وجيء به مجموعةً يداه إلى عنقه بحبل، قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألم يمكن الله منك يا عدو الله؟ قال: بلى، أبى الله إلا تمكينك منِّي، أما والله ما لمت نفسي في عداوتك ولكنه من يَخْذِل الله يُخْذل.

واستمرت عداوة اليهود للمسلمين وفي أيام الخلفاء الراشدين خرج عبد الله بن سبأ اليهودي ليشعل الفتنة ويبذر الخلاف بين المسلمين وكانت الفتنة وكانت الحروب، ونتجاوز الزمن قليلاً ونقف عند الدولة العثمانية مليًّا إذ كانت محاولات اليهود للعثمانيين للسماح لهم بالهجرة إلى أرض فلسطين والاستيطان فيها، فأصدر السلطان عبد المجيد خان أمرًا بمنع اليهود القادمين لزيارة بيت المقدس من الإقامة في القدس أكثر من ثلاثة أشهر3(3) الأفعى اليهودية عن معالم قرآنية/ 211..

ثم يعيدون الكرة مع السلطان عبد الحميد ويعدوه ويمنوه بالهبات والأموال مقابل إنشاء مستعمرة قرب القدس، فيجابههم بالرفض التام والتحقير والتوبيخ كما في الوثيقة الشهيرة.

ثم يدرك اليهود أن لا وسيلة لهم لتحقيق أغراضهم إلا القضاء على هذه الدولة بالتآمر مع الدول الكبرى وقد كان، فليهود الدونمة دور كبير في القضاء على الدولة واختيار الزعماء المناسبين لهم.

ويستمر العداء، ويؤكد الخلف ما بدأه السلف فليست عداوتهم تاريخًا مضى وانتهى إنما هي عقيدة يلقنها الآباء للأبناء.

فهذا «مناحيم بيجن» يقول: (أنتم أيها الإسرائيليون لا يجب أن تشعروا بالشفقة حتى تقضوا على عدوكم، ولا عطف ولا رثاء حتى تنتهوا من إبادة ما يسمى بالحضارة الإسلامية، التي سنبني على أنقاضها حضارتنا)4(4) صراعنا مع اليهود لمحمد إبراهيم ماضي ص 59، عن معا لم قرآنية في الصراع مع اليهود/ 214..

وهذا «شامير» يقول في حفل استقبال اليهود السوفيت المهاجرين إلى إسرائيل: (إن إسرائيل الكبرى من البحر إلى النهر هي عقيدتي وحلمي شخصيًا، وبدون هذا الكيان لن تكتمل الهجرة ولا الصعود إلى أرض المعاد، ولن يتحقق أمر الإسرائيليين ولا سلامتهم).

ويقول ابن غوريون: (نحن لا نخش الاشتراكيات ولا الثوريات ولا الديمقراطيات في المنطقة، نحن فقط نخشى الإسلام هذا المارد الذي نام طويلاً وبدأ يتململ)5(5) المصدر السابق 214..

هكذا يحدد اليهود أعداءهم، وكذلك تستمر العداوة، ويتحقق إعجاز القرآن: (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا …. ) [المائدة: 82].

المعلم الثاني: نقضهم العهود

المعلم الثاني والبارز في تاريخ اليهود هو نقضهم العهود، قال تعالى: (الَّذِينَ عَاهَدتَّ مِنْهُمْ ثُمَّ يَنقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِي كُلِّ مَرَّةٍ وَهُمْ لَا يَتَّقُونَ) [الأنفال: 56].

وقال تعالى: (أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَّبَذَهُ فَرِيقٌ مِّنْهُم ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ) [البقرة: 100].

فهذه شهادة القرآن، فما هي شهادة الواقع على هؤلاء الأقوام؟ لقد عاهدهم الرسول صلى الله عليه وسلم وكتب بينه وبينهم كتابًا حين وصل المدينة، فهل التزم اليهود العهد واحترموا الميثاق؟ كلا فقد غدر يهود بني قينقاع بعد غزوة بدر وانتصار المسلمين على المشركين، والمعاهدة لم يمض عليها إلا سنة6(6) انظر د. العمري: السيرة النبوية الصحيحة 1/ 276..

وغدرت يهود بني النضير بعد غزوة أحد وتجرأوا على المسلمين بعد ما أصابهم في غزوة أحد.

وغدرت بنو قريظة عهدهم في أشدّ الظروف وأحلكها على المسلمين يوم الأحزاب، فإذا كانت هذه أخلاقهم مع من يعلمون صدقه، ويعتقدون نبوته، فهل يرجى منهم حفظ العهود مع الآخرين، هل يتوقع صدق اليهود في معاهداتهم مع من يرونهم أضعف وأقل شأنًا؟

إن اليهود قوم بهت، كما قال عبد الله بن سلام رضي الله عنه الذي كان يهوديًا فأسلم، وهم ينظرون إلى العهود والمواثيق التي يوقعونها مع غيرهم أنها للضرورة ولغرض مرحلي ولمقتضيات مصلحة آنية، فإذا استنفد الغرض المرحلي نقض اليهود الميثاق من غير استشعار بأي اعتبار خلقي أو التزام أدبي7(7) معالم قرآنية/ 177..

فإذا كانت تلك شهادة القرآن، وشهادة الواقع التاريخي على اليهود، فإن من الجهل والبلاهة والحمق الثقة بأيّ معاهدة يبرمها اليهود، وبأي اتفاق يتم مع اليهود.

المعلم الثالث: فسادهم وعلوهم واستكبارهم

يأبى الله إلا أن ينتقم من هذه الطغمة الفاسدة في الحياة الدنيا وقبل أن يقوم الأشهاد، وذلك بتسليط شعوب الأرض وأممها على اليهود، كلما اشتد فسادهم في الأرض، تحقيقًا لقوله: (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَن يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ .. ) [الأعراف: 167].

وذلك معلم ثالث من معالم تاريخهم وذلك راجع- والله أعلم- إلى فسادهم، وإلى علوهم واستكبارهم، وتحريف كتبهم، وحقدهم وعدائهم، فليس لهم صديق دائم، بل المصلحة والمنفعة الذاتية هي التي تخلق لهم الأصدقاء أو تجلب لهم العداوة والبغضاء، ولذلك فما من شعب جاوره اليهود إلا ويبغضهم ويحاول التخلص منهم، وإليكم هذه النماذج من شهادات التاريخ.

ففي سنة 1290 للميلاد قضى الإنجليز على اليهود جميعًا بالنفي وتبعهم في ذلك الفرنسيون.

وفي عامي 1348، 1349 م انتشر الموت الأسود في أوربا، واتهم اليهود بأنهم سمموا الآبار ومجاري المياه، فاشتدت حملة القتل والتنكيل والتشريد بهم، بالرغم من محاولة البابا «كليمنس السادس» الدفاع عنهم ولكن دون جدوى.

وفي 1493 م أصدر فرديناند وإيزابيلا بأسبانيا مرسومها الرهيب بالفتك باليهود والمسلمين فهام اليهود على وجوههم، ولم يجدوا ملاذًا آمنًا إلا بلاد المسلمين.

وفي سنة 1881 م كانت أعمدة الدخان تتصاعد حول بحر البلطيق إلى البحر الأسود حيث كانت عمليات حرق اليهود وبيوتهم وكتبهم مستمرة وحددت لهم روسيا مناطق لا يخرجون منها وألزمتهم الخدمة العسكرية خمسة عشر عامًا.

إذا كان النصارى والعلمانيون، والأوربيون والأمريكان أقرب الشعوب إلى اليهود فاسمعوا وجهة نظرهم فيهم، يقول «باكس» وهو أحد النصارى: ( .. وكان في ذاكرة عامة أوربا أن اليهود يمتصون جهود البلاد الاقتصادية، ويمثلون الطرف الخبيث الخطر الذي يسعى أبد الدهر لتحطيم المسيحية).

وفي أمريكا ألقى الرئيس الأمريكي الأسبق «بنيامين فرانكلين» أول خطاب في الاجتماع التأسيسي للولايات المتحدة بعد استقلالها عام 1779 م قال فيه: (إن هؤلاء اليهود هم أبالسة الجحيم، وخفافيش الليل، ومصاصو دماء الشعوب. أيها السادة: اطردوا هذه الطغمة الفاجرة من بلادنا قبل فوات الأوان، ضمانًا لمصلحة الأمة وأجيالها القادمة، وإلا فإنكم سترون بعد قرن واحد أنهم أخطر مما تفكرون، وثقوا أنهم لن يرحموا أحفادنا، بل سيجلعونهم عبيدًا في خدمتهم .. إلى أن يقول: أيها السادة: ثقوا أنكم إذا لم تتخذوا هذا القرار فورًا، فإن الأجيال الأمريكية القادمة ستلاحقكم بلعناتها وهي تئن تحت أقدام اليهود .. )8(8) انظر د. مصطفى مسلم، معالم قرآنية في الصراع مع اليهود/ 205، 221..

إذا كان هذا حكم القرآن فيهم، وتلك وجهات نظر أقرب الناس إليهم، فكم هو مؤلم ومؤسف أن تختل هذه النظرة عند بعض المنتسبين للإسلام، وينسوا أو يتناسوا هذا التأريخ البعيد والقريب لليهود فيطمعوا في صلح دائم معهم ويثقوا بعهودهم والله المستعان.

التفرق والشتات والخلاف سنة الله الماضية في يهود

من المعالم القرآنية التي حكم الله بها على اليهود: التفرق والشتات والخلاف ماض فيهم إلى يوم القيامة، يقول تعالى: (وَقَطَّعْنَاهُمْ فِي الْأَرْضِ أُمَمًا) [الأعراف: 168] ويقول تعالى: (وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ) [المائدة: 64] ويقول تعالى: (تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ ) [الحشر: 14].

فهذه سنة ماضية من سنن الله في اليهود، يعلمها من يقرأ تاريخهم قديمًا وحديثًا، ودعونا نطوي صفحة الماضي حتى لا يظن أننا نتعلق دائمًا بالماضي، ففي عصرنا الحاضر وفي دولة فلسطين المحتلة اليوم من التفرقة العنصرية بين اليهود الغربيين الذين دون «الأشكنازيم» وبين اليهود الشرقيين الذين يسمون «السفارديم» من العداوة والبغضاء والكره ما الله به عليم، وليست تلك عداوة عنصرية لاختلاف المواقع، لكنها طبع، وتحقيق لموعود الله فيهم، وإليك هذا النص المؤكد لاستمرار عداوتهم، تقول يهودية روسية ذات ثقافة أكاديمية: «صحيح أننا نكرههم- تقصد اليهود الغربيين- وصحيح أنهم يكرهوننا، إننا إسرائيليون وهم إسرائيليون، يبدو أن سورًا كبيرًا يفصل بيننا، إننا نعيش في مستويات مختلفة ومفاهيم مختلفة، إننا نتحدث بشكل آخر ونفكر بشكل آخر، وينظر الواحد منا إلى الثاني بشكل آخر، إن هذا لأكثر من طائفتين مختلفتين، هذا بمثابة شعبين مختلفين، صدقني هذه ليست عنصرية، إن ذلك ليس مسألة لون جلد، ولا مسألة البلد الأصلي، إن الذي يحدث ناجم عن الكراهة الثقافية، إنني أكرههم فإنني أتخوف من الانتقال ليلاً في تلك الشوارع التي يتجولون فيها، إنني أكرههم بسبب نظرتهم، بسبب كلماتهم البذيئة التي يطلقونها خلفنا، وبسبب جميع الأعمال الخسيسة التي يحاولون القيام بها ضدنا.

إلى آخر مقالها الذي يعبر عن الكره بين طوائف اليهود وصدق الله: (تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّىٰ)9(9) معالم قرآنية في الصراع مع اليهود ص 243، حاشية 10..

تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى

فلا تظنوا والحالة تلك أن يهود اليوم صف واحد وبنيان مرصوص، كلا فبنيانهم أوهى من بيت العنكبوت وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت، وما يخيل لبعض المسلمين اليوم من هيبة اليهود وقوة اليهود واجتماع كلمتهم إنما يبرز بسبب واقع المسلمين من الضعف والفرقة والشتات، وسيبصر المسلمون حقيقة الحال ويتأكدون من وصف القرآن إذا صلحت أحوالهم وعادوا إلى كتاب ربهم والتزموا شريعته، هناك يزول السراب الخادع، وتذهب الغشاوة عن العيون، ويأذن الله بنصر المسلمين، ويفر اليهود كما تفر الفئران من أرض المعركة، يحتمون بالقصور والحصون، غير قادرين على مواجهة المسلمين وحينها يعلم السلمون مصداق قوله تعالى: (لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاءِ جُدُرٍ ۚ بَأْسُهُم بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ ۚ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ).

إن المعالم في تاريخ اليهود كثيرة، وإن آيات القرآن عنهم بليغة، وليس هذا حصرًا لها بقدر ما هو إشارة إلى بعض منها، وللمزيد من العلم أنصح بالاطلاع على عدد من الكتب عن اليهود ومنها:

أ- جذور البلاء (عبد الله التل)

2 – صراعنا مع اليهود (محمد ماضي)

3 – صراعنا مع اليهود (محمد عثمان شير)

4 – مكائد يهودية عبر التاريخ (عبد الرحمن حبنكة الميداني)

5 – اليهود في القرآن (محمد عزة دروزه)

6 – اليهود وراء كل جريمة (وليم كارل)

7 – اليهود والماسونية (الشيخ عبد الرحمن الدوسري .. رحمه الله)

8 – معالم قرآنية في الصراع مع اليهود (الدكتور/ مصطفى مسلم .. )

ولا شك أن العلم والوعي بهذه الحقائق مهم في كل زمان ومكان، وهو في هذا الزمان أهم، وقد قيل إن معرفة المؤمنين بحالهم وحال أعدائهم نصف المعركة10(10) سيد قطب: الظلال 6/ 3529..

ويبقى الشقّ الآخر وهو العمل والاستعداد فمجرد العلم وحده لا يكفي، وليست هذه المعرفة خاصة بطبقة دون أخرى، ولا بحاكم دون محكوم، ولا بذكر دون أنثى، فكل عليه كفله من المسؤولية، فليبدأ بإصلاح نفسه وتسديد عيوبه وتنمية معارفه، وليحذر من الخداع والتزوير وليجعل الكتاب والسنة دليله في هذه الحياة.

الهوامش

(1) في الطبقات 1/ 113.

(2) السيرة لابن هشام 2/ 189.

(3) الأفعى اليهودية عن معالم قرآنية/ 211.

(4) صراعنا مع اليهود لمحمد إبراهيم ماضي ص 59، عن معا لم قرآنية في الصراع مع اليهود/ 214.

(5) المصدر السابق 214.

(6) انظر د. العمري: السيرة النبوية الصحيحة 1/ 276.

(7) معالم قرآنية/ 177.

(8) انظر د. مصطفى مسلم، معالم قرآنية في الصراع مع اليهود/ 205، 221.

(9) معالم قرآنية في الصراع مع اليهود ص 243، حاشية 10.

(10) سيد قطب: الظلال 6/ 3529.

المصدر

كتاب: “شعاع من المحراب” ، د. سليمان بن حمد العودة (1/105-114).

اقرأ أيضا

منكرات وطوام التطبيع مع اليهود؛ إلغاء فريضة الجهاد

التطبيع مع اليهود والاحتلال الناعم

التطبيع مع اليهود والحلقة المفقودة

 

التعليقات غير متاحة