154 – مفهوم 2: الأنبياء والرسل المذكورون في القرآن الكريم بأسمائهم

الأنبياء والرسل المذكورون في القرآن الكريم بأسمائهم (25) خمسة وعشرون نبيًّا ورسولًا؛ (18) ثمانية عشر منهم ذُكروا في موضع واحد في سورة الأنعام [الآيات:83-86] إضافة إلى ذكرهم في آيات أخرى عديدة؛ وآيات سورة الأنعام هي: (وَتِلۡكَ حُجَّتُنَآ ءَاتَيۡنَٰهَآ إِبۡرَٰهِيمَ عَلَىٰ قَوۡمِهِۦۚ نَرۡفَعُ دَرَجَٰتٖ مَّن نَّشَآءُۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٞ (٨٣) وَوَهَبۡنَا لَهُۥٓ إِسۡحَٰقَ وَيَعۡقُوبَۚ كُلًّا هَدَيۡنَاۚ وَنُوحًا هَدَيۡنَا مِن قَبۡلُۖ وَمِن ذُرِّيَّتِهِۦ دَاوُۥدَ وَسُلَيۡمَٰنَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَىٰ وَهَٰرُونَۚ وَكَذَٰلِكَ نَجۡزِي ٱلۡمُحۡسِنِينَ (٨٤) وَزَكَرِيَّا وَيَحۡيَىٰ وَعِيسَىٰ وَإِلۡيَاسَۖ كُلّٞ مِّنَ ٱلصَّٰلِحِينَ (٨٥) وَإِسۡمَٰعِيلَ وَٱلۡيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطٗاۚ وَكُلّٗا فَضَّلۡنَا عَلَى ٱلۡعَٰلَمِينَ) [الأنعام:83-86].

أما السبعة الباقون فهم: آدم، وإدريس، وهود، وصالح، وشعيب، وذو الكفل، وآخرهم نبينا محمد صلى الله عليهم أجمعين:

– فأمَّا آدم عليه السلام فذكر نحو (25) مرة؛ ومن ذلك قول الله تعالى: (إِنَّ ٱللَّهَ ٱصۡطَفَىٰٓ ءَادَمَ وَنُوحٗا وَءَالَ إِبۡرَٰهِيمَ وَءَالَ عِمۡرَٰنَ عَلَى ٱلۡعَٰلَمِينَ) [آل عمران:33].

– وأمّا إدريس عليه السلام فذكر مرتين؛ منهما قول الله تعالى: (وَٱذۡكُرۡ فِي ٱلۡكِتَٰبِ إِدۡرِيسَۚ إِنَّهُۥ كَانَ صِدِّيقٗا نَّبِيّٗا) [مريم:56].

– وأما هود عليه السلام فذكر نحو (7) مرات؛ منها قول الله تعالى: (وَإِلَىٰ عَادٍ أَخَاهُمۡ هُودٗاۚ قَالَ يَٰقَوۡمِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ مَا لَكُم مِّنۡ إِلَٰهٍ غَيۡرُهُۥٓۚ أَفَلَا تَتَّقُونَ) [الأعراف:65].

– وأمَّا صالح عليه السلام فذكر نحو (9) مرات؛ منها قول الله تعالى: (وَإِلَىٰ ثَمُودَ أَخَاهُمۡ صَٰلِحٗاۚ قَالَ يَٰقَوۡمِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ مَا لَكُم مِّنۡ إِلَٰهٍ غَيۡرُهُۥ) [الأعراف:73].

– وأمَّا شعيب عليه السلام فذكر نحو (10) مرات؛ منها قول الله تعالى: (وَإِلَىٰ مَدۡيَنَ أَخَاهُمۡ شُعَيۡبٗاۚ قَالَ يَٰقَوۡمِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ مَا لَكُم مِّنۡ إِلَٰهٍ غَيۡرُهُۥۖ) [الأعراف:85].

– وأمَّا ذو الكفل عليه السلام فذكر مرتين؛ منهما قول الله تعالى: (وَإِسۡمَٰعِيلَ وَإِدۡرِيسَ وَذَا ٱلۡكِفۡلِۖ كُلّٞ مِّنَ ٱلصَّٰبِرِينَ) [الأنبياء:85].

– وأمَّا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فذكر باسمه الصريح (5) مرات؛ أربعة منها باسم «محمد»، والخامسة باسم «أحمد»؛ فمن ذلك قول الله تعالى: (مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَآ أَحَدٖ مِّن رِّجَالِكُمۡ وَلَٰكِن رَّسُولَ ٱللَّهِ وَخَاتَمَ ٱلنَّبِيِّـۧنَۗ وَكَانَ ٱللَّهُ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٗا) [الأحزاب:40]، وقول الله تعالى: (وَإِذۡ قَالَ عِيسَى ٱبۡنُ مَرۡيَمَ يَٰبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ إِنِّي رَسُولُ ٱللَّهِ إِلَيۡكُم مُّصَدِّقٗا لِّمَا بَيۡنَ يَدَيَّ مِنَ ٱلتَّوۡرَىٰةِ وَمُبَشِّرَۢا بِرَسُولٖ يَأۡتِي مِنۢ بَعۡدِي ٱسۡمُهُۥٓ أَحۡمَدُۖ فَلَمَّا جَآءَهُم بِٱلۡبَيِّنَٰتِ قَالُواْ هَٰذَا سِحۡرٞ مُّبِينٞ ) [الصف:6].

المصدر: كتاب خلاصة مفاهيم أهل السنة – إعداد نخبة من طلبة العلم – 1445

انظر أيضا

مفاهيم حول الإيمان بالرسل

موضوعات كتاب: خلاصة مفاهيم أهل السنة

التعليقات غير متاحة