التسليم لله رب العالمين..ثمار وآثار (1)

إن المخلص لله ذاق من حلاوة عبوديته لله ما يمنعه عن عبوديته لغيره، ومن حلاوة محبته لله ما يمنعه عن محبة غيره، إذ ليس عند القلب السليم أحلى ولا ألذ ولا أطيب ولا أسر ولا أنعم من حلاوة الإيمان، المتضمن عبوديته لله، ومحبته له، وإخلاص الدين له، وذلك يقتضي انجذاب القلب إلى الله، فيصير القلب منيبا إلى الله، خائفا منه، راغبا راهبا. ... اقرأ المزيد

أركان التسليم لله رب العالمين

إن التسليم لله عز وجل من أخص أركان الدين، وبه يجوز العبد الصراط، وتثقل به الموازين، وهو من أوجب الواجبات، وأعلى القربات، فلندخل إلى جنة التسليم لله عز وجل، ولنستسلم له في كل شيء فإن هذا هو عز الدنيا وجنة الآخرة. ... اقرأ المزيد