مثلث النّهوض والفرصة السانحة
إنّ هذه اللحظة من عمر الحضارة المعاصرة هي الأنسب على الإطلاق لمن شاء أن يحقق انطلاقةً وَثّابة، مستثمرا ذلك الهامش الذي يوفره انشغال القوى الكبرى بعضِها ببعض، فإذا كنّا نَرُومُ ذلك فليس علينا إلا أن نَشاءَهُ معًا؛ ليتحولَ بنا المسار إلى الغاية المنشودة، حينئذٍ سوف يَبْرُزُ لنا مثلث النهوض الذي رسمه الحديث الشريف، وسيكون الصعودُ به سهلا ميسورا. ... اقرأ المزيد